Senin, 12 Oktober 2015

تعريف، أهداف، أنواع الاختبار



الباب الأول
مقدمة
أ‌.       أرضية
           يكاد يكون لكل شيء في الحياة مقياس يقاس به. فالمتر لقياس الأطوال والترمومتر لقياس الحرارة والساعة لقياس الزمان. وكذلك الاختبار الذي يستعمله لقياس على نجاح التعليم والتعلم وحاصلة الطلاب على فهم المادة الدراسية بتنوعه حيث زمان ومكانه ووسيلته وشكل إجابته وغيره.
          عملية التعليم والتعلم الجيد لا بد أن يحتمل على ثلاثة عناصر الأساسية وهي التخطيط أو الإعداد والتنفيذ والتقويم. فالتخطيط شيء أساسي قبل أن يبدأ، ومنه نستطيع أن نعرف الأهداف المرجوة من التعليم ويخطط على أسلوب التعليم المناسب باحتياج الطلاب وحالة المدرسة. ونستطيع أن نقيس الكفاءة التعليمية للمدرسين قبل أن يدرّسوا، ولا سيما لتقويم التعليم لكي أجيد التعليم ومناسبة بالمصادر التعليمية.
          أما تنفيذ التعليم فهو عملية عرض المواد ونقل المعلومات من المعلم إلى الدارسين. والأخير من عملية التعليم والتعلم هو التقويم (Evaluation). قد يكون اصطلاح التقويم متشابها بالقياس والاختبار والتقدير والامتحانات. كلٌ من تلك الكلمات كانت المفاهيم والتعريفات والتحديد.
          فالتقويم (evaluation) يتضمن حكما قيميا (Justification) من محاصلة القياس. وهو أعم وأشمل من كلِّ منها. والقياس (measurement / pengukuran) يشير إلى عملية التقدير الكمي للخاصية، كما أنه قد يشير إلى ناتج هذه العملية أو التقدير الكمي أو الدرجة. والاختبار أداة أو الطريقة المستعملة للقياس. يضيف إلى الاختبار هناك جوانب أخرى مستعملة في التعليم مثل المقابلة والامتحان والتقارير والمذكرات والمناقشة.
          أما أغلب وسائل التقويم المستخدمة في تعليم اللغة العربية بإندونيسيا هو الاختبار لأن الاختبار الجيد أساسي للتعليم الجيد والتعلم الجيد. ولقد تبين دائما أن المعلمين والطلاب يركزون على ما تركز عليه الاختبارات. فإذا كان هناك خلل ما في نظام الاختبارات فإن هذا ينعكس بسرعة على التعليم والتعلم معا.
          إن الاختبار من الوسائل الأساسية المستخدمة في جلّ المؤسسات التعليمية. وذلك في رصد المعلومات عن حصيلة المتعلم في منهج من المناهج التعليمية. وبناءً عليها يقام التقويم ويصدر له التقارير أو التقدير.
          ذكرت Ann, H. 1980 إن عمليتي التدريس والاختبار غابا ما تكونان غير مريحتين، فعادة ما يدرب المدرسون على التدريس ولكن نادرا ما يدربون على عملية الاختبار. وفي كل الأنظمة التعليمية تلعب الاختبارات دورا مهما وضروريا. وكذلك أن الاختبار يساعد المدرسين على اتخاذ قرارات مبنية على معلومات استنتجت من خلال عملية التقويم. وهذه القرارات قد تخص الطلاب وقد تخص مدى فعالية طرائق التدريس. هذا الآراء كما شرحه Gerald Wallace. بسبب وظائف الاختبار المهمة في عملية التعليم والتعلم فجرّبوا الباحثون أن يبحثوه في هذه الورقة البحثية ونركز على أنواع اختبار اللغة .[1]
ب‌. تعبير المسألة
-          ما هو الاختبار؟
-          ما أنواع الاختبارات اللغوية ؟
-          ما مميزات و عيوب الاختبار الذاتي والاختبارالموضوعي؟
ج‌.  أهداف
-          يعرف الاختبار
-          يعرف و يفهم أنواع الاختبارات اللغوية
-          يعرف مميزات و عيوب الاختبار الذاتي والاختبارالموضوعي  
الباب الثاني
المبحث
1.   تعريف الاختبار
            اداة قياس تتضمن مثيرات اعدت بطريقة علمية بهدف تحديد حجم سمة إنسانية، وقال خضر، 2005م : هو إجراء تنظيم تتم فيه ملاحظة سلوك الطلاب والتأكد من مدى تحقيقهم للأهداف الموضوعة، وذلك عن طريق وضع مجموعة من الفقرات أو االأسئلة المطلوب الإجابة عنها مع وصف هذه الاستجابات بمقاييس عديدة، ويجب أن تتطابق فقرات الاختبار تطابقا تاما مع السلوك الذي نتوخاه من وراء إتمام العملية التعليمية، وتقع في دائرة السلوك المتوقع أية زيادة في المعرفة أو اتساع في الفهم أو تحسين في المهارات الذهنية أو الجسمية أو تفير في الاتخاهات والميول او في سمات الشخصية.
2.   أنواع الاختبارات اللغوية
1.       الاختبار الموضوعي Objective Test، هو اختبار يتطلب كل بند فيه إجابة أخرى. ودُعي كذلك لأن الإجابة مرتبطة بالموضوع ولا مجال فيها للاجتهاد الشخصي أو الاختلاف في عرض الإجابة، الإجابة واحدة محددة ولا يقبل سواها ولا يختلف عليها المصححون ويتميز هذا النوع بارتفاع مستوى الصدق والثبات والتمييز.
أ‌.        اختبار المزاوجة Matching Test، تطلب التعليمات من الطالب أن يزاوج بين مفردات مجموعتين أو قائمتين من البنود. قد تكون المجموعتان كلمات ومرادفات، كلمات وأضدادا، أحداثا وسنوات، بلدانا وعواصم، بلدانا وصادرات، بلدانا وواردات، أعمالا وأحداثا، جملا وتكملات، كلمات وكلمات أخرى تقترن بها (أي كلمات وقرائن)، أسماء ونعوتا، أسماء وأفعالا، أسماء ومصادر.
ب‌.   اختبار الصواب والخطأ (True-False Test)، هو اختبار موضوعي تعرُّفي يطلب فيه من الطالب أن يقرأ جملة ما ويدقق فيها ويحكم أنها صواب أو خطأ من حيث المحتوى أو من حيث اللغة إذا كان الاختبار لغويا ويمكن أن يطلب منه تصحيح الخطأ إن وجد.
ج‌.    اختبار الاختيار من متعدد (Multiple Choice Test)، تطلق كلمة بند في هذا النوع على المشكلة المراد اختبارها والتي تمثل وحدة كاملة. والجزء الأول الذي يحتوى على المشكل فقد اصطلح على تسميته بالساق، وقائمة الإجابة التي تليه اصطلح على تسميتها بالبدائل أو الخيارات، وفي أحيان قليلة تسمى الخيار الصحيح، وما تبقى بعد اختيار الإجابة الصحيحة يسمى المشتت أو الصارف. ووطيفة المشتت جذب أو صرف انتباه الدارس ضعيف المستوى.
د‌.       اختبار ملء الفراغ (Fill in Test)، يطلب بكلمة واحدة مناسبة قد تكون محتوى أو كلمة وظيفة ، مثل حرف جر أو حرف عطف أو أداة شرط أو أداة نفي. ويمكن استخدام مثل هذا الاختبار في اختبارات المفردات والنحو والاستيعاب.
ه‌.       اختبار الترتيب (Re-arrangement Test)، يطلب فيه من الطالب أن يعيد ترتيب كلمات أو جمل على نحو معين.
و‌.      اختبار كشف الخطأ (Error Detection Test)، يطلب اكتشاف الخطأ في جمل أو فقرة وتصحيحه.
ز‌.     اختبار التعديل  (Modification Test)، هو اختبار موضوعي شبيه باختبار التصويب، ويكثر استخدام اختبار التعديل في اختبارات اللغة. وعلى الطالب أن يشتق من الكلمة الموجودة كلمة أخرى تكون هي الجواب المطلوب أو أن يعدلها مع بعض الإضافات إذا استدعى الأمر ليعطي الجواب لصحيح.[2]
2.       الاختبار الفاعلي أي الاختبار الذاتي Subjective Test
وهو اختبار تعتمد الدرجة فيه على تقدير المصحح. ومثال ذلك اختبار المقال.[3]
الاختبار المقالي (Essay Test)، يكون الجواب فقرة أو مقالا. وفي هذا الحالة لا يمكن فرض إجابة واحدة على جميع الطلاب. كل الطلاب سيعطى إجابة مختلفة قليلا أو كثيرا عن الطالب الآخر. كل طالب سيعبر عن ذاته. ويسمى اختبارا ذاتيا أيضا.
اختبار الاستفهام (Wh-Question)، تكون هذه الأسئلة مباشرة تبدأ بإحدى أدوات الاستفهام: متى، أين، ماذا، كيف، لماذا، مَن، هل. ويقصد بالسؤال المباشر سؤال جوابه مذكور مباشرة في النص. كما يمكن أن يكون السؤال غير مباشرة، أي سؤال جوابه ليس مذكورا بطريقة مبائرة في النص، بل يتطلب قدرا من الاستنتاج. والسؤال غير المباشر أصعب من السؤال المباشر، بالطبع.
3.       الاختبار المقنّن Standardized test، أصبحت معيارية هذا الاختبار عالية الصدق عالية الثبات كأنها مقياس عالمي أو شبه عالمي معترف به على نطاق واسع. وقد حصل مثل هذا الاختبار على هذا الوضع المتميز بعد تجربي طويل وتحليل عميق وتطوير مستمر حتى صار كل بند فيه مقبولا معقولا ذا وظيفة تمييزية. ويكون الاختبار المقنن أو المعياري واسع التمثيل للمادة التي يختبرها. ويكون للاختبار المقنن سلّم من الدرجات ولكل درجة تفسير تطبيقي، مثال ذلك اختبار TOAFL، TOEFL iBT، IELTS.
4    الاختبار من صنع المعلّم[4]
مقارنة مع تطوير اختبار موحد وإعداد المعلمين من صنع اختبارات أبسط من ذلك بكثير. وبالمثل، وإجراءات تنفيذهاكل شيء يتم من قبل المعلمين أنفسهم ويفترض أن لديهم معرفة كافية اللازمة لإنشاء اختبارا جيدا. كشخص تلبية باستمرار والتفاعل مع المتعلمين لفترة من الزمن، ليس فقط المعلمين معرفة سلوكهم وعاداتهم، ولكن أيضا على مستوى المهارات، بالإضافة إلى مزاياها وعيوبها. وبالإضافة إلى ذلك، والمعلمين نعرف أيضا مواد تعليمية جيدة كما أن تستخدم على نحو مستمر في التدريس وأنشطة التعلم من وقت لآخر وقد سبق بيان تم ومناقشتها مع المتعلمين. مع معرفة محتوى المواد التعليمية، ويمكن أن تكون مصممة لاختبار محتوى وضعها مع المواد التعليمية التي تم تغطيتها بالفعل في أنشطة التعليم والتعلم. هذا هو شكل من أشكال التأمين ضد صلاحية الاختبارات بها. هذا هو شكل من أشكال التأمين ضد صلاحية الاختبارات بها. 
5.       اختبار القبول Selection Test، بعض المدارس والمعاهد والجامعات تشترط للقبول فيها الجلوس لاختبار خلص تعده لتختار العدد من الطلاب من آلاف الطلاب المتقدمين. تجري اختبار القبول وتختار على أساسه أفضل الطلاب أو تستبعد الطلاب الذين لا يستوفون شرط النجاح في ذلك الاختبار. ونرى أن الاختبار أفضل طريقة للاختيار الطلاب المتقدمين.
6.       اختبار التصنيف Placement Test، إنه يصمم بهدف توزيع الدارسين الجدد كل حسب مستواه في مجموعة من المجموعات التي تناسبه حتى يتسنى له البدء في دورة اللغة، وحتى لا يجلس مع مجموعة أعلى من مستواه فيصيع بينهم، أو مع مجموعة أدنى من مستواه فيفقد الدافعية والحماس. ويجب أن يصمم الاختبار التصنيفي بطريقة تجعله يعطي أفضل النتائج في أقصر وقت. وقد يكون الدارس ممتازا في الأداء الكتابي ولكنه ضعيف المستوى في مهارة الكلام مثلا أو عكسه، والعادة يؤدى المقابلة تعطي للدارس انطباعا ومنذ الوهلة الأولى بأنه ليس مجرد اسم ورقم في ملفات فسم اللغة، بل هو شخص له أهميته وله درجته ومكانته.
7.       اختبار التحصيل Achievement Test، الهدف هنا قياس مدى تحصيل الطالب من حيث الحفظ والفهم والتطبيق والتقييم والمقارنة. وهذه الجوانب ترتبط ارتباطا وثيقا بموقع الاختبار من التدريس: علّم ثم اختبر ثم أعد التعليم. ويشترط أن يكون الاختبار واسع التمثيل للمادة الدراسية ليكون مقياسا صادقا ثابتا. كلما زاد عدد الأسئلة كان ذلك أفضل. ويجب أن يكون وقت الاختبار كافيا لأن الهدف ليس قياس السرعة بل قياس التحصيل.
8.       الاختبار التكويني Formative Test، الهدف هو مستوى ونوعية التعلم المشاركين في أثناء تدريس المادة يعطى المعلم عدة اختبارات أسبوعية أو شهرية أو نصف فصلية. والهدف هو مستوى ونوعية التعلم للمشاركين تحقيق أهداف التعلم التي عقدت حتى مرحلة تنفيذ اختبار تكويني معين. بالإضافة إلى ذلك الاختبارات التكوينية أيضا تقديم معلومات حول أي أجزاء من المواد التعليمية لدرجة انه تم تسليم وتمتلك بشكل جيد من قبل المتعلمين والأجزاء الأخرى التي لم تصل بعد إلى المستوى المتوقع من الكفاءة. وينعكس كل ذلك في عشرات حصل عليها المشاركين وكذلك الاخطاء التي ارتكبت في القيام الاختبارات التكوينية. على أساس كل المعلومات هو تكرار، والإصلاح، والتعديلات اللازمة بحيث لا يزال تحقيق الأهداف التعليمية العامة لاتباعها. ويمكن أن يتم تنفيذ الاختبارات مثل هذا التكوين عدة مرات على مدى فترة من الوقت للدراسة، على سبيل المثال، كل نصف شهر أو كل شهرين، مع مجموعة من مواد مختلفة وفقا لمواد التدريس التي تم حلها من خلال تنفيذ الاختبارات التكوينية المعنية. 
9.       الاختبار النهائيSummative Test]، أداء الاختبار في نهاية المادة الدراسية أي في نهاية الفصل الدراسى أو نهاية العام. ويكون أطول وقتا من التكويني، وأثقل وزنا، وأكثر أسئلة، وأشمل مادة، وأكثر تنوعا. وتعقد الاختبارات النهائي قبل أو في نهاية تنفيذ البرنامج التعلم هو جزء من تقييم شامل لنجاح برامج التعلم برمتها التي تم تنفيذها. كوسيلة لتقييم شامل للنجاح العام للبرنامج التعلم، وأهداف الاختبار التحصيلي تشمل المتعلمين مستوى إتقان التعلم لجميع المواد التي تم التخطيط لها وتنفيذها على مدى فترة من الزمن مثل الربع، لفصل دراسي، أو سنة.
10.  الاختبار القبلي Pre-Test، الاختبار الذي يعطى قبل البرنامج الدراسى أي اختبار في بداية الفترة التدريسية.
11.  الاختبار البعدي Post-Test، الاختبار الذي يعطى بعد البرنامج الدراسى. يحسب المتوسط الحسابي لنتائج الطلاب لكل اختبار قبلي أو بعدي. ثم يقارن بين متوسط الاختبار القبلي ومتوسط الاختبار البعدي للتوصل إلى الاستنتاج إذا كان الفرق بين المتوسطين فرقا ذا دلالة إحصائية.[5]
الا ختبارات، اللغوية أو غير اللغوية، عدة أنواع منها :
١. اختبار موضوعي.وهو اختبار إجابته محددة لا يختلف عليها المصححون. مثلا، ضع خط تحت الفعل في الجمل التا لية. مثال آخر:أعرب ما تحته خط.مثال ثالث:مامرادف كل كلمة مما يلى؟ الجواب محدد جدا ولا خلاف على درجة الطالب حتى إذا تعدد المصححون.
٢. اختبار ذاتى. وهو اختبار إجابته تختلف من طالب إلى آخر با لضرورة،أي بحكم طبيعة السؤال.مثال ذلك:اشرح الجانب الجماليفي هده القصيدة. مثال آخر:اكتب فقرة تبين فيها تأثير الصلاة على النفس البشرية.كل طالب هنا سيكتب جوابا مختلفا خا صا به.كما أن الدرجة قد تختلف من مصحح إلى آخر:لو قرأ الإجابة ذاتها مصححان مختلفان لأعطى كل منهما درجة مختلفة.اختبارات الإنشاء والأدب معظمها ذاتية،وااختبارات القواعدوالإملاء معضوعية.
٣. اختبار إنتاجي. هنا يطالب الاختبار الطا لب أن يأتي بالجواب من عنده.مثال:أعط مرادف كل كلمة مما يلى.مثال ثالث:اكتب موضوع كذا.
٤. اختبار تعرفي. هنا يختار الطالب الإجابة من بين عدة إجابات مذكورة أمام في ورقة الاختبار.مثال:ضع خط تحت الإجابةالصحيحة.
٥. اختبار التحصيل.  هنا يعطى الطالب وقتا كافيا للإجابة. مثال ذلك اختبارات الصف الشهرية أو الفصلية أو السنوية.
٦. اختبار السرعة. . هنا يكون الوقت المتاح للاختبار أقل من الوقت اللازم. مثال ذلك فهمالمقروء تحت ضغط الوقت.
 ٧. اختبار تكويني. الاختبار هنا يكون في أثناء البرنامج الدراسي. مثال ذلك الاختبارالشهري أو نصفاالفصلي.
٨. اختبار ختامي. هنا يكون الاختبار في نهاية البرنامج الدراسي. مثال ذلك الاختبار الفصلي في نهاية الفصل الدراسي في نظام الفصل الدراسية. مثال آخر الاختبارالسنوي في نهاية العام الدراسي في نظام العام الدراسي الكامل.
٩. اختبار مدراسي.هو اختبار يجرية المعلم لصفه فقط، أيللشعبة يدرسها. مثال ذلك اختبار في قواعد من الكتاب المقرر من صفحة كذا إلى صفحة كذا.
١٠. اختبار عام. هو اختبار تجرية وزارة التربيه لجميع الطلاب في مستوى دراسي ما في جميع أنحاءالبلاد. مثال ذلك امتحان الشهادة الثانوية العامة(أي امتحانالتوجيهي)
١١. اختبار مقنن أو معير. هو اختبار اكتسب شهرة واسعة عبر الإجراء المتكرر واصبح ذا سلم له دلالات بعد أن تعرض للتعديل و التجريب و التحليل. مثال ذلك امتحان اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية.من أراد أن يدخل جامعة أمريكية لدراسة البكالوريوس فعليه أن يحصل على علامة كذا في ذلك الامتحان.و من أراد دخولها لدراسة المجستير فعليه أن يحصل على علامة كذا.قليا من الاختبارت هي مقننة.
١٢. اختبار غير مقنن. هو اختبار لم يتحرض للتجريب والتحليل و التديل و ليس له سلم استدلالي.
١٣. اختبار كتابي كتبي. هو اختبار أسئلته تقدم مكتوبة للطالب و على الطالب يقدم إجابات مكتوية أيضا.و هذا حال معظم الاختبارات.
١٤. اختبار كتابي سفهي. هنا أسئلته مكتبي و الإجابات شفهية. مثال ذلك اختبار الذي يهدف إلى قياس المقدرة الكلامية لدى الطا لب.
١٥. اختبار سفهي سفهي. هو اختبار أسئلته و أجوبته شفهية. مثال ذلك المقابلات التي تهدف إلى قياس قدرة الطالب التحادثية الاستماعية.
١٦.اختبار سفهي كتابي. هنا اختبار يعطى الأسئلته سفهيا و لكن الإجابة كتابية. مثال ذلك اختبار يريد قياس القدرة على التمييز السمي.
١٧. اختبار معلن. هنا يحدد مكان الاختبار وزمانه ومادته( أي صفحات الكتاب المشمولة في الا ختبار ). و تحدد أيضا الأدوات اللازمة له من مثل المعاجم.
١٨. اختبار فجائي. هنا يأتي الاختبار بغتة دون إعلان  مسبق.و الهفد. هنا إبقاء الطلاب على أهبةالاستعداد  دائما وتعويد هم على الدراسة اليومية دون انتظار الا ختبار المعلن.و يكون الاختبارالفجائي قصير الوقت،قليل البنود، قليل الوزن مقرنة بالاختبار المعلن.
١٩. اختبار صفي. هذا الاختبار يجري في غرفة الصف. و هذا هو معظم الاختبارات.
٢٠. اختبار بيتي. هذا الاختبار يجري في البيتي. مثال ذلك اكتب بحثا حول موضوعي كذا. هنا يكتب الطالب بحثه عبر أشهر طويلة مستعينا بالمكتبة والأساتذة.و من أمثلة ذلك بحث رسالة  المجستير و بحث رسالة الدكتوراة و البحوث الفصلية المرافقة للمواد الدراسية.
٢١. اختبار الكتاب المغلق. هنا لا يسمع للطالب بأن يستعين  بكتاب محدد أو بأية كتب في أثناء  أداء الاختبار، و هذا هو شأن معظم الاختبارات.و الطالب المخالف هنا يعتبر غاشا تقع عليه عقوبات تأديبية.
٢٢. اختبار الكتاب المفتوح. هنا يسمع للطالب أن يستعين  بكتاب محدد أو بأية كتب أو مراجع حسب تعليمات الاختبار.
                   و بالطبع،هذه الأنواع لايستثني بعضها بعضا بالضرورة.فقد يكون  الاختبار موضوعيا إنتاجيا التحصيليا تكوينيا مدراسيا غير مقنن معلناصفيا. و الأنواع السابقة يمكن تجميعها في مجموعات.فالاختبار نوعان من حيث الموضوعية: موضوعي و ذاتى.و هو نوعان من حيث التوقيت: تكويني و ختامي. و هو نوعان من حيث المدى: مدراسي وعام. و هو نوعان من حيث التقنين: مقنن و غير مقنن. و هو أربعة أنواع من حيث الوسيلة: كتابي كتبي، كتابي سفهي، سفهي سفهي، سفهي كتابي. و هو نوعان من حيث المكان: صفي و بيتي. و هو نوعان من حيث الكتاب: الكتاب المفتوح أو اختبار الكتاب المغلق.
                    من يقرر النوع المناسب من هذه  الأنواع؟ المعلم في العادة هو صاحب القرار، إذ هو الذي يحتدد زمان و شكل و مكان و هدف و نوع الاختبار حسب المتغيرات و حسب أهدف المادة التي يدرسها.و هنا تأتي ميزة خبرة و المعلم و تدريبه. فالمعلم ذو الخبرة و الدراية يختار النوع المناسب من الاختبارات للصف المناسب المعادة المناسب في الوقت المناسب.
ج. مميزات الاختبارات اللغوية وعيوبها
1. مميزات الاختبارات الموضوعية
أ‌.        الصدق والثبات والموضوعية
ب‌.   سهولة والسرعة التصحيح
ج‌.    عدم الحاجة لمهارة القراءة والكتابة
د‌.       عدم الحاجة للبراعة في التعبير والإنشاء
ه‌.       الإجابة المباشرة
و‌.      التمييز بين الفروق الفردية
ز‌.     التحليل الإحصائي
ح‌.    التجريب قبل التعميم
ط‌.    قياس القدرات العُليا من التفكير
ي‌.    سرعة التفكير
ق‌.    إمكانية ترتيب الفقرات حسب مستوى صعوبتها
ل‌.     التنبؤ بالأخطاء وأسبابها
م‌.       التخفيف من التوتر النفسي للطلاب
ن‌.       تقليل الخوف من الفشل                
ه‌.         إمكانية تطبيق الاختبار عدة مرات[6]
2.     عيوب الاختبارات الموضوعية
أ‌.        سهولة التخمين
ب‌.   سهولة الغش
ت‌.   تشجع على الحفظ
ث‌.   صعوبة إعدادها
ج‌.    تحتاج إلى وقت وجهد
3.     مميزات الاختبارات الذاتية
1.   ممكن الطلاب ان يرتب الإجابة بأ رائهم
2.   تحفيزية الطلاب في الشجاعة لتبليغ أرائهم ب الجملة الجيدة
3.   سهولة في الإستعداد و الترتيب الأسئلة
4.   تعريف قدرة الطلاب في نهاية الإمتحان
5.   صعوبة في تقليد الإجابة
4.     عيوب الاختبارات الذاتية
أ‌.       صعوبة في تصحيح الإجابة بالتجرد
ب‌. صعوبة لاكتساب الأسئلة قساسي الوطني
ت‌. يحتاج الى طول الوقت لتصحيح الإجابة[7]
 الباب الثالث
الاختتام
1.       تعريف الاختبار: هو إجراء تنظيم تتم فيه ملاحظة سلوك الطلاب والتأكد من مدى تحقيقهم للأهداف الموضوعة، وذلك عن طريق وضع مجموعة من الفقرات أو االأسئلة المطلوب الإجابة عنها مع وصف هذه الاستجابات بمقاييس عديدة، ويجب أن تتطابق فقرات الاختبار تطابقا تاما مع السلوك الذي نتوخاه من وراء إتمام العملية التعليمية، وتقع في دائرة السلوك المتوقع أية زيادة في المعرفة أو اتساع في الفهم أو تحسين في المهارات الذهنية أو الجسمية أو تفير في الاتخاهات والميول او في سمات الشخصية.
2.       أنواع الاختبارات اللغوية :
أ‌.        الاختبار الموضوعي Objective Test
ب‌.   الاختبار الفاعلي أي الإختبار الذاتي Subjective Test
ت‌.   الاختبار المقنّن Standardized test
ث‌.   الاختبار من صنع المعلّم
ج‌.    اختبار القبول Selection Test
ح‌.    اختبار التصنيف Placement Test
خ‌.    اختبار التحصيل Achievement Test
د‌.       الاختبار التكويني Formative Test
ذ‌.       الاختبار النهائي Summative Tes
ر‌.     الاختبار القبلي Pre-Test
ز‌.     الاختبار البعدي Post-Test
3.       مميزات وعيوب الاختبارات اللغوية : الاختبارات الموضوعية والاختبارات الذاتية
 
المراجع
الخولي, مخمد علي, 1986. اساليب تدريس اللغة العربية .
الدوكتور علي الخولي, مخمد, الاختبارة اللغوية
Djiwandono, M Soenardi. 1996, Tes Bahasa dalam Pengajaran.  Jakarta: PT
            Indeks
Hamid, M. Abdul. 2010. Mengukur Kemampuan Bahasa Arab. Malang : UIN
            Maliki Press 
Sahlan, Moh. 2013. Evaluasi Pembelajaran. Jember : STAIN Jember Press.
https://ivanalfian80.wordpress.com/2013/02/08/   17 سبتمبير  ٢۰١٥


[1] https://ivanalfian80.wordpress.com/2013/02/08/   17 سبتمبير  ٢۰١٥
2.محمد علي الخولي  1986 اساليب تدريس اللغة العربية ، ص: 156
[4]M Soenardi Djiwandono, Tes Bahasa dalam Pengajaran, Jakarta: PT Indeks 1996,hal.22


[5] M. Abdul Hamid, Mengukur Kemampuan Bahasa Arab, Malang : UIN Maliki Press , 2010, hal.16

[6] http://www.yzeeed.com/vb/showthread.php?t=25401.html
[7] Moh Sahlan, Evaluasi Pembelajaran, Jember : STAIN Jember Press, 2013, hal.46

1 komentar: