Kamis, 31 Maret 2016

ما هو المشترك اللفظي والبوليسيمي



الباب الأول
مقدمة
أ‌.         الخلفية
اللغة كوسيلة اتصال اللفظي هو نظام الرمز الذي هو المحكمين  و ديناميكية يمكن أن يحدث على جميع مستويات لغوية,أي علم الأصوات والصرف، النحو، علم الدلالة والمعجم. دينامية كل لغة هو لأن اللغة هي نتاج ثقافة الإنسان, اللغة وتطوير مستمر وفقا لتنمية التفكير والاحتياجات البشرية من المستخدمين للغة، وأدى إلى تغيير في المعنى.
باللغة الإندونيسية هناك كلمات التي هي نفس الشكل، ولكن فهم مختلف. وهناك أيضا بعض الكلمات مختلفة ولكنها تحتوي على نفس الفهم. ويسمى هذا النوع من الشيء طبيعة الجمع في اللغة. هكذا أيضا مع اللغة العربية في بعض الأحيان أيضا تحتوي على نفس الكلمة ونفس الشكل من حيث خطابه، ولكن لها معان مختلفة. ويتم تعديل هذا الفارق إلى "siyaq" أو السياق الإندونيسية.
العلاقات أو علاقات قد تنطوي على تشابه المعاني معنى (المرادفات)، والمعنى الآخر (المتضادات)، وهذا يعني شذوذ (مجانسة)، وهكذا دواليك. فإن استخدام العلاقة كلمة الأهمية تساعدنا في التمكن من المفردات بما فيها اللغة العربية

ب‌.    تعبير المسألة
-          ما هو المشترك اللفظي والبوليسيمي ؟
-          ماهو اسباب المشترك اللفظي والبوليسيمي ؟
-          ما المثال المشترك اللفظي والبوليسيمي ؟
ج‌.     أهداف
-          تعرف المشترك اللفظي والبوليسيمي
-          تعرف اسبابالمشترك اللفظي والبوليسي
-          تعريف المثال المشترك اللفظي والبوليسيمي






الباب الثاني
المبحث
‌أ.     تعريف المشترك اللفظيوالبوليسيمي
§       تعرف الاشترك اللفظي(الهومونيمي)
الهومونيمي : عبارة عن كلمات متشابهة في النطق والكتاب ولكنها مختلفة فى الدلالة .[1]
أما علماء فقه اللغة من العرب أو غيرهم من اللغويين القدماء فقد درسوا هذه الظواهر دراسة منفصلة, أي درسوا كل ظاهرة بعيدا عن الأخرى وفي إطاار اللغة  الواحدة  أي أنهم لم يضعوا هذه الدراسة في إطار عام أو منهج يربط فيما بينهم وينطبق  في ذات الوقت على كل اللغات, كما أنهم لم يصلوا بين فكرة التغير الدلالي وهذه الظواهر كما فعل علماء اللغة, ولعل ذلك يرجع إلى أن فكرة التغير  اللغوي أو تطور اللغة بشكل عام لم تكن من الأفكار  المؤثرة أو  المتداولة بين علماء فقه اللغة قديما.[2]
وقد أشار ابن فارس (ت 395ه) إلى طبيعية العلاقات الدلالية بين الكلمات في عبارة جامعة يقول : ((و يسمى الشيئان المختلفان با لاسمين المختلفين, وذلك أكثر الكلام, كرجل وفرس, وتسمى الأشياء الكثيرة بالاسم الواحد نحو ((عين الماء)) و ((عين المال)) و ((عين السحاب)), ويسمى الشيء الواحد بالأسماء المختلفة نحو : ((سيف)) و ((المهند)), و ((الحسام)).
والقسم الثاني فيما أشار إليه ابن فارس هو المشترك اللفظي, وقد عرفه بعض العلماء بأنه ((اللفظ الواحد الدال على معنيين مختلفين فأكثر دلالة على السواء عند أهل تلك اللغة)).
ذلك فالمصطلح الأول Homonymy يدل عندهم جميعا على كلمة أو أكثر تتطابقان في النطق, ولكنهما تختلفان في المعنى, مثال ذلك في اللغة الانجليزية كلمة بمعنى  Flower  الزهرة وكلمة Flour  بمعنى الدقيق أو الطحين , فإذا تشأبهت الكلمتان في النطق والهجا
§       تعرف البوليسيمي
البوليسيمي:هو عبارة عن كلمة واحدةلها اكثرمن معني. [3]
الاشتراك البوليسيمي هو دلالة كلمة واحدة على عدد من المعاني المختلفة التي تربطها علاقة دلالية بمعنى مركزي.
ولفظ بوليسيمي مكون من poly "متعدد" و semy "معنى." ووجود علاقة رابطة بين المعاني يمكن التمثيل له بلفظ (عين) التي تفيد معاني "عضو الإبصار" "البئر،" "فتحة في الباب،" و"ثقب في القربة،" و"نقرة في الركبة،" و"السيّد،" و"الذهب،" "والجاسوس." نجد المعنى المركزي الأولي هو "عضو الإبصار" والعلاقة بينه وبين: البئر علاقة مشابهة، و"فتحة الباب" و"القب في القربة" و"نقرة في الركبة" علاقة مشابهة حسية؛ وعلاقة العين "عضو الإبصار" بالسيّد علاقة مشابهة معنوية لأن العين أفضل الحواس والسيد أفضل قومه، وكذلك العلاقة بن "عضو الإبصار" والذهب علاقة مشابهة معنوية لن العين أكرم الحواس والذهب أنفس المعادن.ا
المصطلح تعدد المعنى  Polysemy  فيستعمل للدلالة على كلمة أوجملة لها دلالتان أو أكثر, مثال ذلك في اللغة الانجليزية كلمة  Head بمعنى رأس الأنسان ورأس عود الكبريت

‌ب.    اسباب الاشترك اللفظي وفليسمي
أ‌.        اسباب الاشترك اللفظي
ابن درستوية (ت 347ه) يرد هذه الحجة العقلية مشيرا إلى أسباب وقوع الاشتراك اللفظي بقوله ((فلو جاز وضع لفظ واحد للدلالة على معنيين مختلفين, أحدهما ضد الأخر , لما كان ذلك إبانة بل تعمية وتغطية , ولكن قد يجيء الشيء النادر من هذا العلل . . . فيتوهم من لا يعرف العلل أنهما لمعنيين مختلفين, وإن اتفق اللفظان وإنما يجيء ذلك في لغتين متباينتين (ويقصد لهجتين) أو لحذف واتتضار  وقع في الكلام حتى اشتبه اللفظان وخفي سبب ذلك على السامع .






                                                                                           أسباب الاشتراك اللفظي                                 


                           أسباب داخلية                                                                       أسباب خارجية                                                                                                                          
     تغير في نطق                                                                تغير في المعنى
قلب                       إبدال                                  
                                                                             مقصود                   غير مقصود
§       أسباب الخارجية
فأما  الأسباب الخارجية فتحقق حينما تستعمل الكلمة بدلالتين في بيئتين المختلفين, بحيث إذا نظرنا إلى الكلمة في بيئتها أو في لحجت التي تستعمل  فيها, لم يكن هناك اشتراك لفظي, ولكن إذا نظرنا إليها داخل الثروة اللفظية للغة حدث الاشتراك مثال ذلك كلمة ((الضنا)) التي تستعمل بمعنى المرضى وتطلق على الطفل الصغير عند قبيلة طيء . و كلمة (( السيد)) التي تدل على الذئب ولكنها عند هذيل تعني الأسد و مثل ذلك إطلاق قبيلة تميم كلمة ((الألفت)) على الأعسر, أما عند قبيلة قيس فتطلق الكلمة الأحماق .
§       اسباب داخلية
وهي تنقسم إلى تغيير في النطق والمعنى؛ تغيير النطق عن طريق القلب المكاني والإبدال، وأما التغيير في المعنى فهو نوعان: مقصود، وتلقائي.
وأما التغيير في طريقة النطق, سواء عن طريق القلب أو الابدال, فسبب هام من أسباب وقوع الاشتراك,  مثال ذلك ما يشتق من الجذرين (دام) و (دامى) , فإذا أخذنا صيغة استفعل من (دام) فستكون (استدام), أما من (دمى) فستكون (استدمى), غير أن الفعل (استدام) قد يستعمل بمعنى (استدمى), وبذلك يصبح لدينا الفعل (استدام) المقلوب عن (استدمى) , والذي يطابق الفعل (استدام) غير المقلوب عن شيء مما يكون معه اشتراكا لفظيا .
ومثل ذلك أيضًا إطلاق كلمة (الفروة) على جلد الرأس والغنى, وأصل الكلمة بالمعنى الثاني هو (الشروة) قلبت الثاء فاء على طريقة العرب في مثل : جدث وجدف وحثالة وحفالة . وكذلك ماروي من (دعم الشيء) بمعنى قواه ودعمه , وبمعنى دفعه وطعنه ورماه , وأصل الكلمةبالمعنى. الثاني هو (دحم) بالحاء , وقد تطورت هذه الحاء وجهرت بسببا مجاورتها للدال المجهورة, فقلبت إلى نظيرها المجهور وهو العين فصارت (دعم) ومن ثم التبست لذلك بكلمة (دعم) بمعنى قواه فنشأ الاشتراك اللفظي نتيجة لذلك.  
أما التغير  في المعنى فبعضه يتم عن قصد والآخر يتم تلقائيا أي غير مقصود غير أن التغير المقصود يتم كثيرا في البيئات العلمينة لوضج مصطلحات علمية مثل ماحدث لكثير من الكلمات في اللغة العربية إبان القرون الثلاثة الأولى من الهجرة عندما تحولت كثير من  الكلمات عن دلالتها اللغوية لتأخذ دلالات اصطلاحية في بيئات الفقهاء والمتكلمين وعلماء اللغة والفلاسفة والأطباء وغيرهم.[4]
كما يشكل التغير التلقائي أو غير المقصود شيئا من أسباب الاشتراك اللفظي, فقد يخدث لسبب ما, أن تكتسب كلمة ما دلالة جديدة, وتبقى دلالتها الأولى مستعملة فيحدث الاشتراك بين الدلالتين.
مثل ذلك كلمة (العين) التي تشير دلالتها المعجمية ألى العين الباصرة, ةتستعمل بمعنى عين الماء أو الجاسوس أو الدلالات التي أفاض في ذكرها علماء فقة اللغة [5]
ومثل ذلك أيضا كلمة (البأس) ومعناها المعجمي الحرب, ثم أصيحت تدل على كل شدة, وكلمة (المأتم) التي تدل على اجتماع الرجال أو النساء في الحزن خاصة, وكذلك (الخال) بمعنى المكان الخالي والعصر الماضي والشامة في الوجه وأخو الأم وغير ذلك كثير.
§       اسباب البوليسيمي
ا - النقل
وهو إطلاق لفظ قديم على شيء حديث عن قصد، فالحياة متطورة من الناحية العلمية والمادية فلا بد له من وضع أسماء تواكب هذه التغيرات. وعادة اللغة لاتخترع كلمات من العدم بل تستخدم كلمات قديمة تطلقها على أشياء أخرى تحتاج إلى أسماء. ويظهر ذلك في الألفاظ الشرعية والفقهية.  مثل: حد، حج، زكاة، صيام.
وفي اصطلاحات الفنون، مثل: بيت شعر، وزن، وتد، سبب. وأجزاء الآلات مثل: رجل القوس "أسفلها"، يد القوس "أعلاها"، كبد القوس "وسطها."أسماء النجوم والبروج: الميزان، الدلو، الأسد، الثور.
ب - اختلاف مجال الاستعمال
 اللفظه تستخدم في مجالات متعددة فمثلاً ( عملية ) لها أكثر من معنى لتعدد المجالات المستخدمة فيها، ففي الطب تطلق على الجراحة، وفي العسكرية تطلق على أعمال عسكرية خاصة، ولها معنى خاص في الرياضيات وكذلك في التجارة فهناك معنى عام ولكن الخاص يختلف من مجال على آخر؛ كذلك مثل: زراعة النبات، وزراعة الأعضاء، وزراعة البكتيريا لتكثيرها، وزراعة الأسنان، وزراعة الشعر.
ج - الاستعمال الاستعاري
 وهو نقل تلقائي قائم على المشابهة من شيء إلى آخر. انظر فوق معاني: هلال، لسان، أذن، سن، وقرن. وايضا مثل: العنق "ما بين الرقبة والبدن"، و"القطعة من الأرض،" و"جزء خارج من البحر،" و"قطعة من الخيل"
اليد: "الجارحة المعروفة" و"العروة"، واليد "المقبض"، ويد الزمان "مده"، ويد الريح "سلطانها" ويد الطائر "جناحه."
السن: "واحد الأسنان،" وسِن من ثُوْمٍ "حَبةٌ منه،" وأسنان المشط "أطرافه المدببة،" وسِنُّ القلم"موضع البَرْيِ منه،" وسِنُّ المِنْجَل "شُعْبَة تحزيزه."
حبل: "المفتول على طاقين أو أكثر من ليفٍ أو نحوه،" و"وريد في جسم الإنسان،" و"العهد."
الجِرْو: "صغير الكلاب والسباع،" ما استدار من ثمار "القثاء والحنظل" ونحو ذلك.
 د - المجاز المرسل
 إطلاق لفظ لمعنى على معنى آخر لعلاقة غير المشابهة:
الجزئية: العين: العضو "الجاسوس،" و الرقبة العضو و"المملوك،" نَسَمة: الهواء الخارج من الأنف و"الفرد."
الآلية: اللسان: العضو و"اللغة،" واليد: الجارحة و"النعمة." واليد "الجارحة" و"الإحسان؛" الإصبع "عضو" و"الأثر الحسن."
المسَبَّبية: الرزق: الطعام و"المطر،" والرزق "الطعام" و"الرحمة."
السببية: الرجز: العذاب و"الصنم."
المجاورة: الحقو: الخصر "الحزام." الراويةك الدابة و"القربة."
هـ - اختلاف اللهجات: العربية
 الفصحى لغة مؤلفة ألفاظها من عدد من اللهجات التي كانت العرب تستعملها في بيئاتها الخاصة، وقد أصبحت بعض مفردات هذه اللهجات جزءا من المعجم العربي؛ لذا نجد ظاهرة الاشتراك اللفظي تظهر في عدد كبير من المفردات لهذا السبب، مثل:الطرف: الكريم من الخيل عند جميع القبائل وعند هذيل الطرف: الكريم من الرجال .
-          الوذيلة: القطعة من الفضة، وعند هذيل تطلق على المرآة.
-          الألفت: الأعسر، عند تميم، والأحمق عند قيس.
-          الأماني: ما يتمناه الإنسان، وعند قريش "الأباطيل."
-          العنت: المشقة، وعند هذيل "الإثم."
-          الصلد: الصلب، وعند هذيل "النقي."
-          السفاهة: الجهل، وعند حِمْير "الجنون."
-          الحرج: الضيق، وعند قريش "الشك."
-          سرابيل: قمصان عند تميم، و"دروع" عند كنانة.
-          الأُنثيان: الخصيتان عند سائر العرب، و"الأذنان" عن أهل اليمن.
ج -     مثل مشترك اللفظي والبوليسمي
رقم
البوليسمي
مشترك اللفظي
1
·        الخال
Paman
Tahilalatwajah
Awan
Untagemuk




·        غرب
Arahbarat
Timba

2
·        عين
Organ melihat
Mata uang
Pengintai/mata-mata
sumber


·        الجد
Kakek
Nasibbaik
Tepisungai

3
·        يد

Organ tubuh
kekuasaan

·        السائل
Orang meminta
Sesuatu yang mengalir
4

ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة , كذلك كانوا يؤفكون.
Maknapertama “kiamat”
Maknakedua “waktusesaat”
5
·        Jatuh
¾   Jatuhcinta
¾   Jatuhharga
¾   Jatuhwaktuujian

·        Genting
¾   Gawat
¾   Genteng

6
·        Operasi
¾   Razia
¾   Bedah
·        Jarak
¾   Tanaman(pohon)
¾   Batasan

7


·        Kepala
¾   Organ
¾   Ketua
¾   Individu(perorangan
·        Bank
¾   Transaksiuang
¾   Panggilan orang yang lebihtua (laki)


·        dll


·        dll




الباب الثالث
الإختصار
1.      الهومونيمي : عبارة عن كلمات متشابهة في النطق والكتاب ولكنها مختلفة فى الدلالة .
البوليسيمي:هو عبارة عن كلمة واحدةلها اكثرمن معني
2.      اسباب مشترك اللفظي
-          اسباب داخلية:  تغيرفي النطق
   تغير في المعنى               
-          اسباب خارجية
   اسباب بوليسيمس
-          النقل
-          اختلاف مجال الاستعمال
-          استعمال الاستعارى
-          المجاز  المرسل
-          اختلاف اللهجة


المراجع
خليل حلمي.1996 مقدمة لدراسة اللغة. دارالمعرفة الجامعية.
Taufiqqurrochman. 2008. LeksikologiBahasa Arab. UIN-Malang Press.



[1]  Taufiqurrochman, Leksikologi Bahasa Arab, )UIN-Malang Press(,2008, hlm. 67
[2]  حلمي خليل, مقدمة لدراسة اللغة (دار المعرفة الجامعية) 1996 صفحة 157
[3] Taufiqurrochman, Leksikologi Bahasa Arab, )UIN-Malang Press(,2008, hlm. 67
[4] راجع حلمي خليل, المولد في العربية ص 301-323


[5]السيوطي, المزهر 1|372-375

Tidak ada komentar:

Posting Komentar