Kamis, 31 Maret 2016

كيف التربية الإسلامية عند رسول الله صلى الله عليه وسلم



الباب الأول
مقدمة
1.1   خلفية المبحث
يعد القران الكريم دستور الأمة التى تستمد منه أسس ونظم حياتها وسيرة الرسول تمثل المنهج التطبيقي لتوجيهات القران الكريم ذلك لأن النبي هو القدوة الكاملة في جميع شؤون حياته قال تعالى واصفا خلف نبيه : " وإنك لعلى خلق عظيم " (القلم : 4)، فكانت الأمة الإسلامية أمة قوية تستمد قوتها من خلال " خصائصها ومقومتها التى تمتاز بها عن غيرها من الأمم، كصفاء عقيدتها من الشرك وشمول تلك العقيدة لكل  مظاهر الحياة، ثم ربانية منهجها  وكماله وبراءته من النقص، ثم كونها وسط وشاهدة على الناس ". قال تعالى في سورة الإسراء : 9، ويعتبر منهج الرسول صلى الله عليه وسلم في التربية منهج حياة عمرها من عمر دعوته. وربّما إعداده لهذه لآمانة، فقد كان أبا قبل أن يبعث، ثم بعد أن بعث صارا أبا ومعلما رحيما لهذه البشرية كلها قال تعالى : " وما أرسلناك إلاّ رحمة للعالمين " (الآنبياء : 107).
1.2   صياغة المسألة
1.2.1    ما تعريف التربية الإسلامية؟
1.2.2    كيف التربية الإسلامية عند رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
1.3   أهداف المبحث
1.3.1    يعرف تعريف التربية الإسلامية
1.3.2    يعرف التربية الإسلامية عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
الباب الثاني
المبحث
2.1 تعريف التربية الإسلامية
التربية هي تحصيل للمعرفة وتوريث للقيم كما هي توجيه للتفكيروتهذيب للسلوك. تربية هي عملية صناعة الانسان بان التربية هي الوسيلة التي تساعد الانسان علي بقائه واستمراره ببقاء قيمه وعادته ونظمه السياسية والاجتماعية والاقتصادية. اما عند ابو حامد الغزال, " ان صناعة التعليم هي اشرف الصناعات التى يستطيع الانسان انيحترفها وان الغرض من التربية هي الفضيلة واتقرب الى الله".
أما جون ديوي أن التريية هي الحياة و هي عملية تكيف بين الفرد وبيئته. أما ساطع الحصري فيرى أن التربية هي تنشئة الفرد قوي البدن حسن الخلق صحيح التفكير محبا لوطنه مععتزا بقوميته مدركا. أما مقداد يالجن فيرى أنها إعداد النشء في جميع جوانبه الإمانية والنفسية والعقلية والإجتماعية لإعداده للإعمار هذه الأرض والإستعداد للآخرة.
نجد أن نخالص أما التربية هي عملية التكيف أو التفاعل بين الفرد وبيئته التى يعيش فيها وعملية التكيف أو تفاعل هذه تعني تكيف مع البيئة الإجتماعية ومظاهرها وهى عملية طويلة الأمد ولا نهاية لها إلا نهاية لها إلا بانتهاء الحياة.
2.2 التربية الإسلامية عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
v    المتعلم هو أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
لقد أسند الله تبارك وتعالى مهمة تربية هذه الأمة إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، فأحسن تربية أصحابه في حياته ولا يزال هديه يقود المسيرة التربوية حتى يصل بأمته إلى الجنة. فقد ربىَّ أصحابه على حب الله ورسوله حباً تُزهق من أجله الروح، ويمزق من أجله الجسد، ويضحى من أجله بالنفس والنفيس.
حدثنا أحمد بن يونس و موسى بن إسماعيل قال حدثنا إبراهيم بن سعد قال: حدثنا ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل : أي العمل الأفضل؟ فقال: إيمان بالله
v    المعلم هو النبي محمدصلى الله عليه وسلم.
لقد جاء محمد صلى الله عليه وسلم بالنور الذي أضاء العالم، فأنقذ البشرية من ظلمات الاستعباد وأمراض الطبقية ونزعات الجاهلية ونزواتها، ليعطي بديلاً عادلاً راقياً حضارياً لحياة البشر، ليصنع حدًّا لهؤلاء الذين استعبدوا شعوبهم وحكموهم بالتخويف والترهيب، ليسوسهم محمد صلى الله عليه وسلم بمنهج الحب، على حين أتى ستالينولينين وهتلر يسحقون البشر ويعذبونهم ويحرقونهم.[1]
v    المواد الدراسية النبوية عند قرن مكة المكرمة و مدينة المنورة.
            1.            عند قرن مكة المكرمة مادتان وهما مادة التوحيد و مادة تعليم القران
مثال من الحديث التوحيدي:
حدثنا أحمد بن يونس وموسى بن اسماعيل قالا: حدثنا ابراهيم بن سعد قال: حدثنا ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة, أن رسول الله صلي الله عليه وسلم سئل: أي العمل أفضل ؟ فقال : إيمان بالله ورسوله. قيل: ثم ماذا؟ قال: الجهاد في سبيل الله. قيل: ثم ماذا؟ قال: حج مبرور.
مثال من الحديث التعليمية القران:
حدثنا محمود بن غيلان. حدثنا ابو داود. أنبأنا شعبة. أخبرنى علقمة بن مرتد قال: سمعت سعد بن عبيدة يحدث عن أبى عبد الرحمن عن عثمان بن عفان أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: خيركم من تعلم القرأن وعلمه. قال أبو عبد الرحمن فذاك الذي أقعدني مقعدي هذا. وعلم  القران في زمن عثمان حتى بلغ الحجاج بن يوسف.قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.

            2.            عند قرن مدينة المنورة مواد مادة الإجتماعية و مادة السياسية و مادة الإقتصادية.
مثال الحديثالإجتماعية:
قال مالك عن أبي الزنان عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تنافسوا ولا تحادسوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا. (رواه البخاري ومسلم)
v    طريقة التربية عند الرسول منها طريقةالحكمة والموعظة والحوار والمشاورة والقصة والآمثال والسؤال والإجابة والتصوير و أسوة حسنة وغيرهم. رسول الله هو المختار الذي يختاره الله وكان خلقه خيرا كما قال الله تعالى: "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الأخر وذكر الله كثيرا. (الآحزاب: 21)
v    وقد اختار صلى الله عليه وسلم من أساليب التعليم أحسنها وأفضلها، وأوقعها في نفس المخاطب وأقربها إلى فهمه وعقله ، وأشدّ تثبيتًا في نفسه، وأكثرها إيضاحًا.
فمن أساليب تعليمه - صلى الله عليه وسلم:
وهذا بالنسبة لخطبه ومواعظه العامة والجامعة، فلقد كان له - صلى الله عليه وسلم - في عرضه لما يريد قوله وإيصاله للمستمعين بعض الأساليب الحكيمة منها:
1.      أسلوب السكوت أثناء الإلقاء لجذب الانتباه:
وذلك كحديث أبي بكرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "بغير اسمه؟ (أتدرون أي يوم هذا)؟... (أي شهر هذا)؟ ... (أليس ذو الحجة)؟ ... (أي بلد هذا)؟ الحديث"، وهم بعد كل سؤال يقولون: "الله ورسوله أعلم"، فيسكتون حتى يظنون أنه سيسميه بغير اسمه؛ وفي هذا فائدة عظيمة في إثارة انتباه السامعين، وجذباً عبقرياً لعقولهم.
2.      أسلوب طلب الاستنصات والإصغاء:
مثال ذلك حديث جرير بن عبد الله - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له في حجة الوداع: ((استنصت الناس))، ثم قال: ((لا ألفينكم بعدما أرى ترجعون بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض)) يقول الحافظ ابن حجر - رحمه الله -: "وذلك أن الخطبة المذكورة كانت في حجة الوداع، والجمع كثير جداً، وكان اجتماعهم لرمي الجمار وغير ذلك من أمور الحج، وقد قال لهم خذوا عني مناسككم كما ثبت في صحيح مسلم، فلما خطبهم ليعلمهم ناسب أن يأمرهم بالإنصات".
3.     أسلوب فن التعامل مع الصوت رفعاً وخفضاً:
نجد ذلك في حديث جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا خطب احمرت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه حتى كأنه منذر جيش يقول: «صبحكم ومساكم»، وفي هذا الأخذ بتلابيب القلوب، وجذبها إلى المتكلم بشدة، وكذلك القضاء على التشويش إن وجد من بعض المستمعين.
4.     أسلوب الحكاية:
وذلك كما في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى بن مريم ...- ثم قال أبو هريرة - رضي الله عنه -: "فكأَني أَنْظر إلى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يحْكِي عليَّ صنِيعَ الصبِيِّ، وَوَضْعَهُ إِصبَعهُ في فَمِهِ، فجعل يَمُصُّها".
ثانياً: أساليبه - صلى الله عليه وسلم - في دروسه ومواعظه الصغيرة والفردية:
1.     أسلوب طرح السؤال على المتعلم:
"حيث كان النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يسأل أصحابَه - رضي الله عنهم - عن أشياء لِلَفْت أنظارهم إلى الاستعداد لجوابها، فيقولون: الله ورسوله أعلم، ثم يُجيبهم، كما في حديث عمر - رضي الله عنه -: ((يا عمر أتدري مَن السائل؟))، وكما في حديث معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: ((أتدري ما حقُّ الله على العباد، وما حقُّ العباد على الله؟ قلت: الله ورسوله أعلم... ))، وحديث: ((أخبرونى بشجرة مَثَلها مثل المسلم تؤتى أكلها كل حين بإذن ربها...) ، إلى غير ذلك من الأسئلة التي كان يطرحها - صلى الله عليه وسلم - لجذب الانتباه والتركيز على الجواب ثم يجيب عليها.
2.     أسلوب التشويق بالوعد بفائدة قيمة، ثم التغافل حتى يطلب المتعلم تلك الفائدة بنفسه:
وانظر ذلك في حديث أبي سعيد بن المعلّى - رضي الله عنه - عندما قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن قبل أن تخرج من المسجد))، قال: ثم أخذ بيدي فلما أراد أن يخرج قلت له: ألم تقل "لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن"؟ قال: {الحمد لله رب العالمين} هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته)).
3.     أسلوب ترك أثر عند المتلقي حتى لا ينسى كأخذ يد المتعلم أو فرك أذنه:
مثل حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - لما قال: قال - صلى الله عليه وسلم -: ((من يأخذ من أمتي خمس خصال فيعمل بهن، أو يعلمهن من يعمل بهن؟ قال: قلت أنا يا رسول الله، قال: فأخذ بيدي فعدهن فيها، ثم قال: اتق المحارم تكن أعبد الناس، وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس، وأحسن إلى جارك تكن مؤمناً، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلماً، ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب)).
4.     استخدام العدد والإشارة للتوضيح:
مثلما جاء في حديث سهل بن سعد - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ هَكَذَا وَقَالَ بِإِصْبَعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى)) ، وحديث: ((ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلاوَةَ الإِيمَانِ...)) ، وفي هذا الأسلوب تقريب المعنى المراد، وحصر الفائدة؛ ليستقر المعنى المطلوب، ويسهل الحفظ على السامع.
5.     أسلوب استخدام تعبيرات الوجه:
كما في حديث عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: دخل عليّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفي البيت قرام فيه صور، فتلون وجهه، ثم تناول الستر فهتكه، وقالت: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((أشد الناس عذاباً يوم القيامة الذين يصورون هذه الصور)) ، وكما روي أيضاً عن جرير - رضي الله عنه - قال: "ما حجبني النبي - صلى الله عليه وسلم - منذ أسلمت، ولا رآني إلا تبسم في وجهي".
6.     أسلوب استعادة السؤال من السائل، ثم الثناء على سؤاله:
كما في الحديث الصحيح أن رجلاً سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: ((أخبرني بما يقربني من الجنة ويباعدني من النار؟ قال: فكف النبي - صلى الله عليه وسلم-، ثم نظر في أصحابه، ثم قال: ((لقد وُفِّق أو لقد هُدي، قال: كيف قلت؟ قال: فأعادها...)) ، فانظر إلى فطنة هذا المعلم حيث لم يجبه - صلى الله عليه وسلم - مباشرة حتى نظر إلى أصحابه، وأثنى على السائل في سؤاله، واستعاده السؤال حتى يُعلِّم المستمعين جميعاً أهمية ذلك السؤال، وفي ذلك فائدة مهمة، وتنبيه لطيف من المعلم للتلاميذ؛ حتى ينتبه من كان غافلاً، ويستعد من
كان منتبهاً، فيعقل الجميع الجواب.

7.     تغيير وضع الجلوس:
تجد ذلك في الحديث عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ألا أنبئكم بأكبر الكبائر))؟ قلنا: بلى يا رسول الله!! قال: ((الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، - وكان متكئا فجلس فقال - ألا وقول الزور وشهادة الزور، ألا وقول الزور وشهادة الزور)) فما زال يقولها حتى قلت لا يسكت".
وقد جمع - صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث ثلاثة أساليب للتعليم: أسلوب سؤال المستمع عن إرادته للفائدة أم لا، ثم أسلوب تغيير وضع الجلوس، ثم أسلوب تكرار الكلام المراد التنبيه عليه، وفي هذا من الفوائد التعليمية الشيء الكثير لمن تأمل ذلك.
8.     أسلوب التطبيق العملي أمام المتعلمين:
وهذا من أهم أساليب التعليم نفعاً، وأعظمها أثراً في نفوس التلاميذ؛ فلهذا نجد النبي - صلى الله عليه وسلم - اتخذه كثيراً في تعليمه، من ذلك ما روه سهل بن سعد - رضي الله عنه - وفيه صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - على المنبر قال: ولقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام عليه فكبر وكبر الناس وراءه وهو على المنبر، ثم رفع فنزل القهقرى حتى سجد في أصل المنبر، ثم عاد حتى فرغ من آخر صلاته، ثم أقبل على الناس فقال: ((يا أيها الناس إني صنعت هذا لتأتموا بي، ولتعلموا صلاتي)).
9.     أسلوب الإقناع العقلي:
وهذا كذلك من أهم أساليب التعلم وأصعبها غالباً، وهي هدف المربي والمعلم في المتربي والمتعلم، وبدونها يكون المعلم والمربي كمن يكتب في الماء وينفخ في رماد، لكن محمداً - صلى الله عليه وسلم - المؤيد بالوحي أعطى هذا الأسلوب أكبر اهتمام، من ذلك ما رواه أبو أمامة - رضي الله عنه - قال: "إن فتى شاباً أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله ائذن لي بالزنا!!، فأقبل القوم عليه فزجروه، وقالوا: مه مه! فقال: أدنه، فدنا منه قريباً قال فجلس قال: ((أتحبه لأمك؟)) قال: لا والله جعلني الله فداءك! قال: ((ولا الناس يحبونه لأمهاتهم)) قال: ((أفتحبه لابنتك؟)) قال: لا والله يا رسول الله جعلني الله فداءك! قال: ((ولا الناس يحبونه لبناتهم)) قال: ((أفتحبه لأختك؟)) قال: لا والله جعلني الله فداءك! قال: ((ولا الناس يحبونه لأخواتهم)) قال: ((أفتحبه لعمتك؟)) قال: لا والله جعلني الله فداءك! قال: ((ولا الناس يحبونه لعماتهم)) قال: ((أفتحبه لخالتك)) قال: لا والله جعلني الله فداءك! قال: ((ولا الناس يحبونه لخالاتهم)) قال: فوضع يده عليه وقال: ((اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وحصن فرجه))، فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء"، ولقد اتخذ النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث أساليب كثيرة منها: اللين في حكمة، وعدم ترويع السائل الجاهل، وطلب دنو السائل واقترابه، ومنها: الإقناع العقلي، ثم ختم ذلك بالدعاء لذلك السائل، وهذا ما يغفل عنه كثير من الآباء والمربون والمعلمون أي الدعاء.
10.            أسلوب استخدام وسائل التوضيح كالرسومات وغيرها:
وقد ظهر ذلك جلياً فيما رواه أبو مسعود - رضي الله عنه - قال: ((خط النبي - صلى الله عليه وسلم - خطاً مربعاً، وخط خطاً في الوسط خارجاً منه، وخط خططاً صغاراً إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط، وقال: ((هذا الإنسان، وهذا أجله محيط به - أو قد أحاط به -، وهذا الذي هو خارج أمله، وهذه الخطط الصغار الأعراض؛ فإن أخطأه هذا نهشه هذا، وإن أخطأه هذا نهشه هذا)) ، وفيه من الفوائد التعليمية: رسوخ المعلومة في عقل المتعلم، ومن فطنته - صلى الله عليه وسلم - أنه اتخذ هذا الأسلوب هنا لأعظم شيء يتأكد على الإنسان تذكره وهو الأجل، وهو الذي قال فيه - عليه الصلاة والسلام - في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: ((أكثروا ذكر هاذم اللذات (يعني الموت))) ، وبعد هذا الخط لن ينساه أصحابه - رضوان الله عليهم -، وقد كان.
11.            أسلوب الحث على المراجعة والمذاكرة:
وهذا لابد منه أن ينبه المعلم والمربي من يقوم على تعليمهم أو تربيتهم أن يذاكروا ويراجعوا دروسهم؛ حتى يكونوا على صلة معه، وحتى إن أشكل عليهم شيء رجعوا إليه، نجد ذلك في حديث أبي موسى - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((تعاهدوا القرآن، فو الذي نفسي بيده لهو أشد تفَصِّي من الإبل من عقلها)).
v    تقويم أو إختبار التربية الإسلامية عند رسول الله صلى الله عليه وسلم منها تقويم حفظ القران للصحابة بمنهج  قراءة ايات عن القران أمامه الذي يصحح حفظهم وقراءتهم الخطيأت، وتقويم كفاءة الصحابة سيرسله النبي  إلى الولاية ليعلم دين الإسلام.




الباب الثالث
الإختصار
3.1 أما التربية هي عملية التكيف أو التفاعل بين الفرد وبيئته التى يعيش فيها وعملية التكيف أو تفاعل هذه تعني تكيف مع البيئة الإجتماعية ومظاهرها وهى عملية طويلة الأمد ولا نهاية لها إلا نهاية لها إلا بانتهاء الحياة.
3.2 المعلم: النبي مححد صلى الله عليه وسلم
المتعلم: أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
المواد الدراسية النبوية عند قرن مكة المكرمة و مدينة المنورة
طريقة التربية عند الرسول منها طريقةالحكمة والموعظة والحوار والمشاورة والقصة وغيرهم
وقد اختار صلى الله عليه وسلم من أساليب التعليم أحسنها وأفضلها، وأوقعها في نفس المخاطب وأقربها إلى فهمه وعقله ، وأشدّ تثبيتًا في نفسه، وأكثرها إيضاحًا





المراجع
Gojali, Nanang. 2013. TafsirdanHaditstentangPendidikan. Bandung: PustakaSetia
Nizar, Samsul. 2007. SejarahPendidikan Islam. Jakarta: Kencana
Zuhairini, dkk. 1986. SejarahPendidikan Islam. Dep. Agama
http://islamstory.com


[1] http://islamstory.com

Tidak ada komentar:

Posting Komentar