Rabu, 29 Juli 2015

تعريف المحادثة



الباب الأول
1-          خلفية المسائل
المحادثة لاغنى عنها لتحقيق النجاح لجميع الأنشطة تقريبا بين الناس، ولا سيما التنسيق في العمل، وتكوين علاقة الصداقة و التعلم. المحادثة ناجحة يجب على المشتركين تحقيق توازن عملي في المساهمات. ولا شك أن الكلام من أهم ألوان النشاط اللغوي للصغار والكبار، لذلك كان الناس يستخدمون الكلام أكثر من الكتابة، أي أنهم يتكلمون أ كثر مما يكتبون. ومن ثم نستطيع أن نعتبر أن الكلام هو الشكل الرئيسي للاتصال بالنسبة للإنسان.
وبذلك يريد الكاتب هنا أن يبحث تلك المسألة في هذه المقالة تحت الموضوع تعليم المحادثة في طرائقة تعليم اللغة العربيية. [1]

2 -  صياغة المسائل
1-                 ما تعريف المحادثة ؟
2-                 ما طبيعة المحادثة ؟
3-                 كيف الفرق بين المحادثة وإلقاء الأسئلية ؟
4-                 ما أهدف تعليم التحدث ؟
5-                 ما مستويات المحادثة ؟
6-                كيف توجيهات عامة لتدريس المحادثة ؟
 
الباب الثاني
1-               تعريف المحادثةِ
المحادثة هي التواصل بين العديد من الناس. إنها مهارة إجتماعية ليست صعبة لمعظم الأفراد. المحادثات هي النموذج المثالي للتواصل في بعض النواحي، حيث أنها تسمع للناس ذوي وجهات النظر
المختلفة حول الموضوع المعين بالتعلم مع بعضهم البعض.
المحادثة الناجحة يجب على المشتركين تحقيق توازن عملي في المساهمات. المحادثة الناجحة تشمل تبادل الاتصالات المثيرة للاهتمام بين المحدثين أو الأشياء التي يعؤفها المتحدثين. المحادثة لاغنى عنها لتحقيق النجاح لجميع الأنشطة تقريبا بين الناس، ولا سيما التنسيق في العمل، وتكوين علاقة الصداقة و التعلم
2-            طبيعة محادثة 
                 ما المقصود بالمحادثة ؟ يمكن تعريف المحادثة باءيجاز بما يلي
انها المناقشة الحرة التلقاءية التي تجري نين فردين حول موضوع معين.
      و في هذا التعريف تستوقفنا النقاط الحاكمة   Key word  الاتية :
المناقشة، الحرة، التلقائية، فردين، موضوع. ولكل من هذه النقاط تطبيقة التربوي في هذا المجال :
ا-  المناقشة : المحادثة  مناقشة.   معنى هذا ان من اشكال الاتصال اللغوي الاخرى ما لا يعتبر محادثة، وان كان شفيها كالمحادثة . من هذه الاشكال مثلا  : ان يلقي شاعر قصيدة في حفل . منها ان يلقي متحدث كلمة في لقاء ما ، منها غير ذلك من مجالات الحديث الشفوي مما نخرجه من نطاق المحادثة، لسبب واحد وهو انها تفتقر  الى روح المناقشة و متطلباتها.
ب-  الحرة :  المحادثة مناقشة حرة . . . ..و معنى هذا ان المحادثة لا تتم قسرا ولا تحدث احبار . ان حرية المتحدث شرط لحديث ، وعندما يفتقد هذا الشرط يصبح ما يقوله المتحدث ترديدا او املاءا عليه من الاخرين . والامر نفسه يصدق في  فصول تعليم العربية للنا طقين بلغات اخرى .  المحادثة  اذن موقف حر يشعر الفرد فيها بذاته وحقه في ان يعبر بالطريقة التي يجب   ان  يعبر بها .
ج-  التلقائية : والمحادثة عملية تلقائية يترك الفرد فيها على سجيته، فيستخدم من الوان الحديث ما يطيب له وما يقدر عليه  . . الاتصال الكامل بين البشر امر لا وجود له . . والتلقائية هن تعني ، ضمن ما تعنيه ، ان ثمة متغيرات كثيرة تحكم عملية الكلام ، وتجعله يسير بشكل معين قد  لا يتوقعه السامعون .
د-  فردان :  ثم انها تجري بين فردين . . . المحادثة ظاهرة اجتماعية ، والذين يطالقون كلمة المحادثة على الحوار الداخلي الدائر في عقل الانسان عندما يتحدث فانما يطالقون الكلمة من قبيل المجاز وليس الحقيقة . . .
والمحادثة اذن نشاط يدور بين فردين . . معنى هذا ان لكل منهما حقوقا و عليه واجبات . . وبقدر ما نصف متحدثا معينا بانه متحدث جيد، نستطيع ايضا ان نصف مستمع معينا بانه جيد . .
ه-  موضوع :  واخيرا فانحادثة تدور حول موضوع . . ولقد يعجب القارئ من تاكيد نا على هذه الحقيقة متسائلا . و هل ثمة محادثة لا تدور حول موضوع ؟  قد تكون الحقيقة واضحة ولكننا لا نؤمن بها ، او لا نمارس ما يدل على اننا نؤمن بها . . ان بعض معلمي اللغة العربية للناطقين بها ( اي كلغة ام) يفرضون على تلاميدهم الحديث في اشياء لا يمكن ان تسمى موضوعات . انهم فقط يتحدثون .


3-               الفرق بين المحادثة وإلقاء الأسئلة  
يحيل إلى بعض معلمي العربية كلغة ثانية أن تدريب الطلاب على قراءة أسئلة وأجوبتها من نص أمامهم أو قراءته مكتوبا على السبورة. فإنما يعني تدريبهم على المحادثة والحوار. وقد يدو بعضهم أكثر تقديما. فيكلف الطلاب بعمل أشياء معينة في حجرة الدراسة، ثم يكلف اخرين للسؤال عما قام به زملاؤهم، كأن يفتح محمد الباب فيسأل طالب زميله : ماذا فعل محمد ؟ نبجيب الآخر بأن محمدا يفتح الباب. وكأن المحادثة بذالك قد تمت والمهارة اكتسب.
والواقع أن بين الحوار الطبيعي وهذه المواقف فروقا كثيرة نجملها فيما يلي :
1- إذا كاان إلفاء الأسئله يصلح للمواقف التعليمية التي يناقث فيها الطالب موضوعا قرأة إلا أنه لا يساعد الطالب على أن يتكلم اللغة في موقف طبيعي يتبادل فيه مع الاخرين الرأي بطلاقة.
2- تأخذ عملية إلقاء الأسئلة والإجابة عليها صيغة تكاد تكون ثابتة حتى تصل إلى درجة الكليشية الذي نجده في كل موقف. و بين صفحات كل كتاب. وفي خصة كل معلوم.
وفي المحادثة تتعدد الاستجابات. وقد يكون فيها من البدائل مالا يمكن توقعه. فقد يجيب المسؤول بجملة قصيرة، وقد يجيب بكلمة واحدة. من أجل هذا ندرك أسباب تعدد استجابات الإجابة الثانية.
3- تتميز حوارات المحاثة الطبيعية بما لا يتميز به موقف السؤال والجواب التقليدي من حيث تقطع الكلام. ووجود فترات يتوقف المرء فيها لجمع أفكاره ثم صياغتها في قالب لغوي مناسب. وقد يستخدم في الجملة الواحدة أسلوبين من أسالب التعبير.
4- والحوار الطبيعي في موقف حي تصحبه إشارات وحركات تتعدى حدود الألفاظ. انها مايطلق عليه اللغة الجانبية ففيها إشارات الوجه وفي إيما انه وففيها حركات اليد، وفيها أساليب المجاملة.
5- وفي الحوار الطبيعي أيضا يتعلم الطالب المفردات والجمل منصهرة في الموقف نفسه وليست في شكل قائمة مفصلة يستظهرها واحدة بعد الأخرى. ثم هو في موقف الحوار الطبيعي قد يستخدم ضمير المتكلم (أنا/نحن). وضمير المخاطب (أنت/أنتم). أو ضمير الغائب (هو/هم). بينما في موقف الأسئلة والأجوبة المصطنع فلا يستخدم عادة سوى ضمير الغائب.
6- وأخيرا فعند تقليد المعلم في الحوار الطبيعي، تقليد لكل أشكال الأداء اللغوي عنده تقليد له في النبر، وفي التنغيم، وفي فترات التوقف،وفي النطق وفي سرعة الأداء.
كل هذا يجعل الموقف مختلفا تماما. إن تدريب الطالب على قراءة أسئلة و إجابتها ليس بكل المعاير تدريبا له على المحاادثة في فصول تعليم العربية كلغة ثانيه؟


4-               أهداف تدريس المحادثة    
يهدف تدريس المحادثة إللى تحقيق ما يلي :
1- تنمية القدرة على المبادأة في التحديث عند الدارسين ودون انتظار مستمر لمن يبدؤها بذالك.
                                2- تنمية ثروتهم اللغوية.
3- تمكينهم من توظف معرفتهم باللغة، مفردات وتراكيب مما يشبع لديهم الإحساس باثقة، والحاجة للتق، والقدرة على الإنجاز.
4- تنمية قدرة الدارسبن على الإبتكار والتصرف في المواقف المختلفة. واختيار أنسب الردود. والتمييز بين البدائل الضالحة فيها لكل موقف على حدة.
5- تعريض الدارسين للمواقف المختلفة التي يحتمل مرورهم بها. والتي يحتاجون فيها إلى مملرسة اللغة.
6- ترجمة المفهوم الاتصالي للغة وتدريب الطالب على الاتصال الفعال همع الناطقين بالعربية.
7-                                  معاجلة الجوانب النفسية الخاصة بالحديث. وتشجيع الطالب أن يتكلم بلغة بغير لغته. وفي موقف مضبوط إلى حد ما و أمام زملاء له..إن أخطأ تقبلوا الخطأ. وإن أجاد شجوعه.. إن التدريب على الحوار الفعلي حجرة الدراسة. كالتدريب على السباحة فى مسبح صغير يهيء الفرد بعد ذالك للخوض في عباب البحار خطوة.

5-         مستوياتاالمحادثة
المحادثة في برامج تعليم العربية للناطقين بلغات أخرى ثلاثة مسثويات رئيسية تتفاتت وخصائسها     بتفاوت المستوى اللغوي للدارسين
ا- المستوى الأول : وهو خاص بالدارسين الجدد الذين ينتظمون في برامج تعليم اللغة العربية, شأن أية لغة تد رسي لغير الناطقين بها دون سابق علم لهم بهذه اللغة أو ألغة بها. والمحادثة على هذا المستوى تقتصر أو تكاد تقتصر, على تحفيظ هؤلاء الدارسين نماذج من المحادثة العربية الصحيحة, سواء في طريقة المحادثة أو نغمة الحديث أو لغته. وموضوعات المحادثة على هذا الستوى تكون محددة عادة, لا بتطرقا الأمر فيها إلى تنوع الموافق بشكل يربك الدارس. أو تعدد وجهات النظر في الحوار. أو تبادل التعبيرات على غير نظام (حيث إن من خصائص المحادثة بشكلها الطبعي أن تكون تلقائية حرة كما سبق القول). في هذا المستوى يلقي المعلم المحادثة أولا. يقرؤها هو قراءة سليمة, وبأداء طبعي لا تكلف فيه. ثم يطلب من الدرستكرارهذه المحادثة جملة جملة أو تمثيلها. او تكليف بعضهم بذكر ما يحفظونه منها. المهم هنا أن يألف الدارس أصوات اللغة ومفرداتها. وأن يتعرف على نمط الكلام والتعبير فيها. االمحادثةة نمط ثقافي يختلف بلا شك من مجتمع لآخر ومن جماعة لغوية لأخرى.
والإصرار هنا على أن يلقيها المعلم بنفسه إنما يعني أمرين: أولهما أن يستمع الدارس للحوار من مصادره االطبيعية, ومن ثم يستمع إلى نموذج يستطيع محاكاته. وثاني هذين الأمرين ألايتعرض الدارس بأي شكل من الأشكال للغةلامكتوبة, خاصة في دروسه الأولى التي يستهل بها الرنامج . أن قراءة الدارس للمحادثة في هذه  الدارس الأولى يحيل العملية إلى قراءة جهرية يستوي الأمر فيها مع قراءة هذا الحوار في نص أو في مفال معين..
وعلى المعلم في هذا الستوى الأول من تدريس المحادثة أن يتقدم بدائل مختلفة للمواقف اللغوية في حدودفهم الدارس ورصيده اللغوي. كما أن عليه ألا ينتقل بين هذه البدائل قبل أن يثق تمام الثقة بأن الدارسين قد استوعبوا كللا منها واستطاعوا ممارستها أمامه.
ويستطيع المعلم المتدرج في تقديم المحادثة في هذا الستوى, فالموضوعات تبدأ في الاتساع, والموافق تبدأ في التنوع, والبدائل الختلفة للاستجابات تبدأ في الضهور, والرصيد اللغوى يبدا في الازدياد.
ب-المستوى الثاني: وهو أعلى درجة من سابقه. تدور المحادثة في هذا المستوى عادة حول موضوعات أوسع, وقضايا أعقد, ومواقف أكثر تجريدا. وندورالمحادثة في هذا المستوى حول موضوعات وأفكار. الدارسون في نصوص معينة يستخلصون منها أفكارا ينسجون حولها. وقضايا يتناقشون فيها. ومشكلات بسيطة يتبادلون وجهات النظر بصددها. كما أنهم يستخلصون منها من المفردات والمصطلحات ما يستطيعون توظيفه في هذه المحادثات قد يحفظ الدارسون تعبيرات معينة أو الصطلاحات خاصة, من خلال اتصالهم بموضوعات القرءة. إلا أن الأمر لا يقتصر على حفظ هذه التعبيرات واستظهار هذه المصطنحات وإنما يتعدى ذلك إلى التوظيف الحقيقي المستمر والذي من شأنه أن يربي الثقة في نفوس الدارسين.
و اتصال الدارس بالنصوص هنا يمكن أن يتم أيضا على مستوين:
أولهما مقروء بتصل الدارسون فيه بنصوص مقروءة يشتقون منها أفكارا.ويستخلصون معاني. ويحفظون ألفاظا وتعبيرات. وذلك عن طريق قراءتهم لنصوص معينة يستطيعون العودة إليها عند الحاجة لتأكيد شيء, أواستيضاح أمر. وثانيهما مسموع يتصل الدارسون فيه بنصوص تتلى عليهم, إما من المعلم, أو من شريط مسجل, ثم تلقى عليهم عدة أسئلة يستخدمون مادتها بعد ذلك في إدارة محادثات بينهم. وهنا يفضل أن يسجل المعلم على السبورة ما يراه ضروريا للدارسين في أداء المحادثة, من نصوص صيستمعون إليها. كأن يكتب لهم أسماء الأشخاص الذين يدور بينهم الحوار في النص المسموع, أو أن يكتب لهم مفردات الاصطلاحات الصعبة أو التعبيرات الغريبه التي يشعر المدرس بصعوبتها. أو يتوقع عجز الدارسين عن فهمها وتملكها ومن ثم استخدامها وتوظيفها.
ج- المستوى الثالث: وهذا يمثل أعلى مسثوى من مستويات المحادثة في تعليم العربية كلغة ثانية. في هذا المستوى يتوقع من الدارسين ممارسة المحادثة بالمفهوم الذي تناولناه للمحادثة. من حيث إنها مناقشة حرة تلقائية حول موضوع معين. وبين فردين يتحادثان. الدارس في هذا المستوى عادة يكون ذاخبرة لغوية  واسعة. وقدرة على استخدام التركيب النحوية استخداما صحيحا. وفهم الصيغ المختلفة للتعبير الواحد. والهدف الرئيسي من تدريس المحادثة في هذا المستوى هو تنمية قدرذ الدارسين على الإصالة في التفكير. والتلقائية في استخدام البدائل. ووضع كل منها الموضعع الصحيح.
المحدثة هنا تتخطى حدود الحفظ والتقين, أو تكليف الدارس بالتكرار بين دراسين أو أكثر. قد تدور حول مجموعتين من الدارسين تتبنى كل منها وجهة نظر معينه. تدافع عنها وتتبادل بين أفرادها مختلف الآراء.
والمعلم في هذا المستوى يتعدى دوره إلقاء الحوار حتى يقلده الدارسون إنه مجرد موجه للحديث. يرقب مجراه ويضبط حدوده, يصحح أخطاءه, ويوجهه تيار الفكر فيه.

6-               توجيهات عامة لتدريس المحادثة
سواء داوت المحادثة في المستوى لأول أو الثاني أو الثالث ينبغي مراعاة عدة أمور منها:
1) الرصيد اللغوي : إن الشرط الأول لإدارة محادثة في أي مستوى من المستويات الثلاثة أن يكون لدى الدارسين رصيدلغوي يسمع بالمحادثة في حدود الموضوع المطروح أو القضية المثارة. لايمكن لنا ونحن نعلم العربية كلغة ثانية أن نتوقع منهم محادثة جيدة في الوقت الذي لم يتعلموا فيه سوى : أنا طالب. هذا قلم. هو يكتب. وغير هما من المفردات التي تتيح حرية الحركة, ولا تفتح مجالاللحديث.
2)  تعليم المفردات و التراكيب : ولايفتصر الأمر عند هذا الحد. إن اللغة أكثر من مجرد مفردات, إنها أيضا تراكيب. ولايمكن لنا أن نتصور دارسا لايعرف من التراكيب اللغوية أو أصولها ما يستطيع به صياغة جملة, أن يقدر علي المحادثه. من هنا نقول. إن القدرة على التعامل با المفردات السابقة, ووضعها في تراكيب مناسبة , أمران يرتبطان ارتباطا وثيقا بالثروة اللغوية عند الدارسين.
3) التذرج في موضوع المحادثة: ينبغي أن يتدرج المعلم في تقديم المحادثة. و في ضوء الحديث عن المستويات الثلاثة السا بقة يمكن القول إن طبيعة مواقف المحادثة تختلف من مستوى لأخر. فهي في المستوى الأول تدور حول شؤون الحياة اليومية. و في الثاني تدور حول موضوعات وصفية إلى حد ما, أو قضايا بسيطة, و في الثالث تدور المحادثة حول مواقف تجريدية إلى حد كبير حيث تتناول قضايا يكثر فيها الجدل وتتباين فيها وجهات النظر, وتتعد مجالات النقاش.
4) البعد عن الكليشيهات: ينبغي أن يتحرر لتعلم في تدريس المحادثة من تكرار العبارات والاصطلاحات النمطية التي يجدها الدارس في كل كتاب. ينبغي أن يقدم المعلم للدرسين أنماط الحديث العادية التي سوف يستمعون إليها من متحدثي اللغة و التي سوف يستخدمونها مع هؤلاء المتحدثين ...
فلا أحسب مثلا أن كل محادثة  لا بد أن تنتهي بهذه العبارة:
إلى اللقاء, في أمان الله. ذلك أن مواقف الحياة العادية تتعدد فيها عبارت الوداع فقد تكون : السلا م عليكم, وقد تكن: سوف نلتفي غدا إنشاالله, وقد تكون: مع السلامة, وقد تكون: شكرا جزيلا.
5) تنمية الثروة اللغوية: تكوين رصيد من الكلمات و التراكيب عند الدارسين لابد منه حتى يستطيع هؤلا ء الدرسون القيام با المحادثة با الشكل المراد.ومن إجل تكوين هذا الرصيد يستطع المعلم  القيام بعدة أمور منها:
أن يلفت أنظار الدارسين للكلمات الجديدة-
أن يستنبط منهم معنى هذه الكلمات قبل أن يتطوع بشرحها, ذلك أن من المهارات الأساسية في تعلم اللغة الأجنبية أن يكون الدارس قادرا على فهم الكلمة من السياق
أن يطلب من الدارسين تخصيص كراسة لتسجيل الكلمات و التراكيب الجديدة-
ألايتردد المعلم في ذكر البدائل اللغوية للموافق المختلفة-
أن يشجع الدارسين لأن يعرضوا الكلمات الجديدة التي تعلموها ويستخدامها وتوظيفها كلما جدت مواقف تناسبها-
وأخيرا ينبغي أن يشجع المعلم الدارسين, خاصة في المستويات الأعل على القراءة الموسعة.
6ـ( تنمية القدرة على المجاملة : من الهارات الأساسية الواجب تنميتها عندالدارسين القدرة على المجاملة.وهذا يعني عدة أمور من أهمها :أن يكون الدارس قادرا على معارضة الاراء بطريقة لاتجرح مشارع المتحدثين, أوتنال من قدراتهم, ومنها أيضا أن يكون الدارس قادرا على الإبانة عن مشاعر الود, و مظاهر الإهتمام بكلام المتحدثين, كأن بنشر وسط حديثهم بعض الكلمات التي تستحثم على مواصلة القول, والشعور بأن الاخرين لا يسمعون لأحاديثهم فقط وإثما ينصتون لها, ومن مظاهر المجاملة أيضاألايحتكر المتحدث الحديث وإنما بصمت عندما يريد الأخرون التعبير عن أرائهم . هذه كلها مهارات تبعد إلى حد ما عن نطاق القدرة اللفظية.إنها مهارات يمكن أن تنطلق عليها اللغة الجانبية, كما قلنا قي الفصول السابقة. وهي لا تقل أهمية عن المهارات اللغوية ذاتها. والمعلم مطالب بأن ينمي هذه المهارات عند الدارسين حيث إنها مطلب رئيسي للنجاح في إدارة محادثات في المجتمع الخارجي.
( الإنتقل للمجتمع الخرجي: من أهم المشكلات التي تواجه المعلمين في تدريس المحادثة تحقيق الإنتقال من موقف مضبوط محكوم بمتغيرات كثيراة.إلى موقف حر ينطلق فيه في المجتمع الخرجي. هذا الإنتقال ينبغي أن يتم  بتدرج وبهدوء فضلا عن توفير الإمكانات اللغوية عند الدارسين بالشكل الذي يسمح بهذا الانتقال, و بالطريقة التي لا تجعل الدراس مترددا في المبا درة بالحديث أو جريئا لأدائها, أو خائفا مما ينتظره في المجتمع الخارجي من سخرية.
8(- التدرج في اختيار التراكب :  ينبغي عند تأليف نصوص للمحادثة في المستويات الولى من تعليم العربية للناطقين بلغات اخرى التدرج في اختيار التراكب اللغوية .
ولقد اجريت دراسة ميدانية على دارسين يتعلمون اللغة العربية كلغة اجنبيه سنة 1965 اجراها البحثان سافن وبير شنوق .
وانتهت هذه الدراسة الى أن الجمل المبنية للمعلوم أسهل استذكار منالمبنية للمجهول . وامثبة أسهل المنفية والجمل التي تخلو من عبارت الوكيد أسهل من تلك التي تمتلىء بها , مع أن عدد الكلمات واحد في كل الحالات تقريبا , بل والكلمات أيضا.
9-  فن إلقاء المحادثة : لا ينبغي قبل أن يلقى المعلم المحادثة أن يحد مقدما اسم الدراس الذي سيتلوها وراءة . أو اسم الدراسين اللذين سيقومان بتمثيلها , ذلك أن مثل هذا التحديد المسبق يعتي لبافي الدراسين وسادة مريحة ينامون عليها . إن على المعلم لأن يلقى المحادثة أولا . أو يسمعهم هذه المحادثة مسسجلة على شريط . ثم يطلب التطوع لأداء المطلوب . فإذ لم يقم من بين الراسين أحد كان عليه أن يحدد من يريد .
10- تصحيح الأخطاء : وأخيرا نأتى لمشكلت كبيرة من مسكلات تدريس المحادثة ألا وهي تصحيح الخطأ . إن من الأمر اهامة التي يجب أن نراعها ونحن نعلم العربية كلغة ثانية للكبار خاصة أنهم بشكل عام خائفون من المبادرة . . وخائفون أكثر من أن يخطئوا أمام زملائهم . ولما كان اهدف الأساسي من تدريس المحادثة تنمية قدرة الراسين على المبادرة , والتعبير المنطلق عما بأنفسهم بدون قيود أو حواجز , يصبح من اللازم على المعلم أن يكون بقظا فطنا وذكيا في تصحيحه . إن تصحيح لمجرد أن المعلم تجاوزعنه . ولكن الذي لابدّ منه ايضا أن يكون هذا التصحيح بشكل لايخرج الدراس, أو ينال من قدراته أمام زملائه . والاسلوب المقترح هنا لتصحيح الخطأ أن يزج المعلم بالعبارة الصحيحة عندما يخطئ فيها الدراس دون أن يعلق المعلم . أو يشرح للدارسين أسباب هذا التصحيح . المهم أن يكون المعلم يقظا للخطأ . وأن يقدم الصحيح في الوقت المناسب دون أن يوقف الدارس لبيا أسباب هذا التصحيح . إن الهدف الأول لنا هو ألا يتوقف تيار أفكار الدارسين . وألا تخبو جذوة الحديث عندهم . ومن شأن التصحيح بهذه الطريقة أن يردهم عن الخطأ . وأن يشجعهم على استمرار الحديث حيث لا يعترض طريقهم شيئ.
 الباب الثالث  
 1 .  ألإختصار
تعريف لمحادثة
تعريف المحادثة هي التواصل بين العديد من الناس.
طبيعة محادثة   
                 ما المقصود بالمحادثة ؟ يمكن تعريف المحادثة باءيجاز بما يلي
انها المناقشة الحرة التلقاءية التي تجري نين فردين حول موضوع معين.
      و في هذا التعريف تستوقفنا النقاط الحاكمة   Key word  الاتية :
المناقشة، الحرة، التلقائية، فردين، موضوع. ولكل من هذه النقاط تطبيقة التربوي.
الفرق بين المحادثة وإلقاء الأسئلة
يحيل إلى بعض معلمي العربية كلغة ثانية أن تدريب الطلاب على قراءة أسئلة وأجوبتها من نص أمامهم أو قراءته مكتوبا على السبورة. فإنما يعني تدريبهم على المحادثة والحوار. وقد يدو بعضهم أكثر تقديما. أهداف تدريس المحادثة                                                                                                
يهدف تدريس المحادثة إللى تحقيق ما يلي :
1- تنمية القدرة على المبادأة في التحديث عند الدارسين ودون انتظار مستمر لمن يبدؤها بذالك.
                                2- تنمية ثروتهم اللغوية.
3- تمكينهم من توظف معرفتهم باللغة، مفردات وتراكيب مما يشبع لديهم الإحساس باثقة، والحاجة للتق، والقدرة على الإنجاز.
4- تنمية قدرة الدارسبن على الإبتكار والتصرف في المواقف المختلفة. واختيار أنسب الردود. والتمييز بين البدائل الضالحة فيها لكل موقف على حدة.
5- تعريض الدارسين للمواقف المختلفة التي يحتمل مرورهم بها. والتي يحتاجون فيها إلى مملرسة اللغة.
6- ترجمة المفهوم الاتصالي للغة وتدريب الطالب على الاتصال الفعال همع الناطقين بالعربية.
7- معاجلة الجوانب النفسية الخاصة بالحديث. وتشجيع الطالب أن يتكلم بلغة بغير لغته
مستويات االمحادثة                                                                                     
المحادثة في برامج تعليم العربية للناطقين بلغات أخرى ثلاثة مسثويات رئيسية تتفاتت وخصائسها     بتفاوت المستوى اللغوي للدارسين
توجيهات عامة لتدريس المحادثة : 1) الرصيد اللغوي ,  2)  تعليم المفردات و التراكيب , 3 ) التذرج في موضوع المحادثة ,  4) البعد عن الكليشيهات , 5) تنمية الثروة اللغوية , 6  (  الإنتقل للمجتمع الخرجي ,  7)  الإنتقل للمجتمع الخرجي ,8 ) التدرج في اختيار التراكب ,  9 ) فن إلقاء المحادثة ,  10)  تصحيح الأخطاء.


ألمراجع

طعيمة , رشدي  احمد . 1989 . تعليم العربية لغير الناطقين بها . أميركى . جامعة المنصورة .
http:www.google.com (http://cahpasir84.wordpress.com/2013/01/21/metode-pembelajaran-muhadatsah-melalui.html )  di akses pada tanggal : jum’at, 17 oktober 2014


Tidak ada komentar:

Posting Komentar