Rabu, 29 Juli 2015

معنى علم الأصوات



ألباب الأول
ألمقدمة

1.1            خليفة البحث  
 في كل اللغة البشرية, يتم استعمال عناصر (أصوات/حروف) ومنها تكوّين كلمات ومن هذه الكلمات يتم بناء الجمل. وعلم اللغة الذي يدرس هذه العناصر من الناحية الصوتية هو " علم الأصوات", ومن الناحية الصرفية هو, "الصرف" ومن الناحية التركيبية هو "النحو" ومن الناحية الدلالية هو "الدلالة"
وعلم الأصات النطقي: علم قديم جدا, عرفه الهنود والإغريق والرومان والعرب, وبعدهم توقف العمل فيه الأسباب يمكن إجمالها في قلّة الوسائل التجريبية باستثناء الملاحظة. يستعين علم الأصوات اليم بعلوم الأخرى مثل: علم وضائف الأعضاء, والتشريح, والفيزياء, ومعامل  خاصة بتوليد الأصوات وتحليلها.
1.2         أسئلة البحث
أ‌.        ما معنى علم الأصوات ؟
ب‌.   ما تعريف علم الأصوات ؟
ت‌.   كم تقسيم علم الأصوات ؟
ث‌.   ما الفرق بين علم التجويد وعلم الأصوات ؟
ج‌.     ما أهمية تدريس الأصوات؟
ح‌.     ماطبيعة عملية النطق؟
خ‌.     ما مستويات تدريس الأصوات؟
د‌.        ما توجيهات عامة لتدريس الأصوات؟


الباب الثاني

2.1            مفهوم علم الأصوات

الصوات هو أثر يحدث اهتزاز الاجسام , وينتقل في وسط مادى ,ويدرك بحاسة السمع. وهو اللبين الذي يشيّد منه الكلمة والكلمات هي التي تشيٌد منها الجملة ,والجملة هي التي اللبنات لتشيد الكلام, لذالك فالأصوات هي أساس البناء التركيبي ومن ثم’ فدراستها يجب أن يكون أول ما يجب على اللوي والاهتمام به.

2.2            تعريف علم الأصوات

مع ان هذا العنصر موجود فىأقسا مه الطريقة الثلاثة, الا ان التربويين فضلوا ان تخصص مرحلة لمعالبصة او تثبيت بعض الاصوات الخاصة, وعليه فيجب عمل حوارات ثالثة لهذا الغرض, وهو مساعدة الطلبة على هضم متمثل مختلف اصوات اللغة.
ومثل هذه التدريبات تتم فى حجرة الدراسة اولا, ثم فى المختبر ان وجد. وعلى اية حال لا تبدأ هذه التدريبات الا بعد سماع الأصوات عدة مرات فى دروس سابقة.
أما بالنسبة لمختبر اللغة, فان واضعى الطريقة يجمعون على عدم جدواه بالنسبة للمبتدئين الذين لا يتمكنون من ممارسة ,, التصيحة ,, وعلى ذلك فيجيب ارجاء استعمل المختبر حتى يقوم تصحيح الأصوات فى الفصل بعملية استبعاد تثبيت الأخطاء الصوتية.
نعرف أن الصوت هو أثر يحدث اهتزاز الاجسام , وينتقل في وسط مادى, ويدرك بحاسة السمع . وأما علم الأصوات هو: العلم الذي يدرس الأصوات اللغويه من ناحية وصف مخارجها وكيفية حدوثها وصفاتها المختلفة التي يتميز بها صوت عن صوت , كما يدرس القوانين التي تخضع لها هذه الاصوات في تأثرها بعضها ببعض عند تركيبها في الكلملت أو الجمل . ( عبد الحليم : ......
وعلم الأصوات عند د. أحمد سيوطي ( .....1:2006.) هوالعلم الذي يدرس القاء الصوت, انتقاله واستقباله. وعند د. جميل علّوش (.........) والمستوى الصوتي يدرس الحروف من حيث هي أصوات فيبحث عن مخارجها وصفاتها وقوانين تبدلها وتطورها بالنسبة إلى كل لغة من اللغات وفي مجموع اللغات القديمة والحديثة.
من أجل ذلك, يمكن دراسة الكلام دراسة الكلام من ثلاثة زوايا مختلفة وكل زاوية منها تمثل فرعا مستقلا من علم الأصوات كما قد اتفق علماء اللغه.

2.3            تقسيم علم الأصوات

أ‌.        علم الأصوات النطقي
علم الأصوات النطقي  هو العلم  الذي يدرس حركات أعضاء النطق من أجل انتاج الأصوات اللغوية أوهوالذي يعالج عملية انتاج الأصوات الكلامية وطريقة هذا الانتاج وتصنيف الأصوات اللغوية وفق معايير ثابتة . يختص علم الأصوات النطقي بثلاثة جوانب هي
1.     دراسة الأصوات المنطوقة والتفريق بينها من حيث المخرج (لثوية- شفهية و....الخ) , والكيفية التي تنطق بها (انفجارية - احتكاكية) , وصفاتها (مجهورة - مهموسة) , ونوعها (أنفية - فموية) الى غير ذلك من التصنيفات .
2.     الطريقة التي بها تكوّن والأعضاء المستخدمة في هذا التكوين .
3.     وظيفة الصوت المنطوق
وعلم الأصوات النطقى فهو أقدم فروع علم الأصوات وأرسخها قديما ’ وهو كما أشارنا من قبل يدرس عن نشاط المتكلم بالنظر على أعضاء النطق وما يعرض لها من حركات.


ب‌.   علم الأصوات الأكوستي
 ويختص علم الأصوات الأكوستي بجانبين هما:
·        دراسة الموجات والذبذبات الصوتية التي أحدثها المتكلم .
·        دراسة الوسيط الذي انتقل عبرة الكلام الى أذن السامع .
ت‌.   علم الأصوات السمعي
يختص علم الأصوات السمعي بدراسة الاستماع إلى الموجات الصوتية واستلامها في الأذن وما يحيط بها من أجهزة السمع .
وهذه الدراسة ذات جانبين هما :
·        جانب عضوى ويتركز في دراسة فسيولوجية , الأذن وما يرتبط بها من أجهزة السمع .
·        جانب نفسي ويتركز في دراسة  سيكولوجية الاستماع من حيث التأثير فى المستمع واستجابته للمتكلم من حيث العمليات العقلية التي تجري في ذهنه لتفسير الكلام

2.4            الفرق بين علم التجويد وعلم الأصوات

ن علم التجويد فاءنه ظهر علما مستقلا في تراثنا العربي الأسلامي في القرن الخامس الهجري , حين تمكن علماء قراءة القران من استخلاص المبا حث الصوتية من كتب علماء العربية ووضعها في اطار علم جديد , اُطْلِقَ عليه هذا الاسم منذ ظهور المؤلفات الأولى فيه , مثل كتاب (الرعاية لتجويد القراءة ) لمكي بن أبي طالب القيسي المتوفى سنة ....437.. ه_ , وكتاب ( التحديد في الاتقان والتجويد ) لأبي عمرو عثمان بن سعيد الداني النتوفى سنة ....444. ه_
وتتا بع التأليف في هذا العلم في الحقب اللا حقة لظهور مؤلفاته الاولى  , ولم ينقطع التأليف فيه حتى وقتنا الحاضر . وقد تنوعت مناهج التأليف فيه وأساليبه بين النظم والنثر  . والإيجاز والتفصيل , والابتكار والتقليد , وكانت السمة الغالبة على تلك المؤلفات الحافظة على صورته الأولى , مع إضافات متميزة لبعض علماء التجويد في بعض العصور , لكن ذلك لم يغير من صورته التى استقر عليها.
أما علم الأصوات : فيعد من العلوم اللغوية الحديثة في العربية. وظهرت بوادر التأليف فيه في العربية على يد المستشرقين في النصف الأول من القرن العشرين, لكن أول مؤلف كُتِبَ فيه بالعربية في العصر الحديث هو كتاب "الأصوات اللغوية" للدكتور إبرهيم أنيس, الذي صدرق طبعته الأولى في القاهرة سنة 1947 , وتوالت المؤلفات فيه وتكاثرت بعد ذلك, وغلب على تلك المؤلفات الاعتماد على الدراسات الصوتية الغربية, وترجمة نتائج تلك الدراسات الى العربية, وترجمة نتائج تلك الدراسات إلى العربية. مع الإشارة إلى جهود علماء العربية مثل الخليل وسيبويه وابن جني في ميدان دراسة الأصوات, لكن جهود علماء التجويد على ضخامتها لم تحظ بالعناية منهم, بل إنها تكاد تكون مجهولة في الكتابات الصوتية العربية الحديثة والمعاصرة.

2.5            الأصوات القطية

لقد اقتسم العرب بدقة الملاحظة, وسلامة الحس الفطري, في تذوق الأصوات, فقسموالحروف إلى طائفتين صوتيتين: الأصوات الصائتة, والأصوات الصامتة. وقد أدركوا جميع الملامح التي ميزت بين هذه الأصوات, فانقسمت عندهم إلى مجهورة ومهموسة تارة وإلى رخوة, وشديدة تارة أخرى, وإلى أسنانية ولثوية مرة, والى حنكية ولهوية مرة, ومن ثم تجد الإشارات الصوتية في كل ملحظ من ملاحظ الأصوات وسيأتي بيانها على وجه كامل كالآتي.
-  إنتاج أصوات الكلام
تعتمد أصوات الكلام فى تكوينها على ثلاثة عوامل كما قدمه كمال إبراهيم بدري هي:
_مصدر طاقة, هو الرئتان التي تنفخ النفس بشكل الهواء.
 _جسم يتذبذب, هو الوتران الصوتيان الصابتين بضغط الهواء من الرئتين
 _ حجرة الرنين, هو التجويف الحلقي والتجويف الأنفي والتجويف الفمي كالفرغ لإنتاج الصوت. 
- جهاز النطق وأعضاؤه
يحدث الكلام نتيجة لنشاط يقوم به عدد من الأعضاء فى الجسم الإنسانى, يطلق عليها علماء الأصوات أعضاء النطق أو جهاز النطق. وكان من الشائع أن أعضاء النطق لها وظائف حيوية أساسية تتمثل في عمليات الشهيق والزفير بالنسبة اللرئتين, وتذوق الطعام بالنسبة للسان والبلعوم والحلق لبلعه وغير ذلك أما الكلام فهو الوظيفة الثانوية لهذه الأعضاء. ولكن هذا الرأي لم يعد مقبولا عند بعض علماء الأصوات المعاصرين.
تتمثل أعضاء النطق أو جهاز النطق في كل الآتي بعد ترتبيها ابتداء من الحجاب الحاجز وانتهاء بالشفتين وذلك طبقا لخروج تيار الهواء المنبغث من الرئتين والذي تعترضه أعضاء النطق في مواضع مختلفة فيحدث الصوت اللغوي كما سنرى الاتي:
1.     الحجاب الحاجز وهو يساعد الرئتين على التمدد في حالة الشهيق.
2.     الرئتان: وظيفة الرئتين هي تنقيه الدم من ثانى أو كسيد اكربون المحتلف عن عمليات الاحتراق داخل الجسد.(عبد الرحمن أيوب: دون السنة, ص: 40
3.     القصبة الهوائية : وهو أنبوب غضرو في تشكل ممرا للهواء من  وإلى الرئتين
4.     البلعوم : وهو أنبوب مرن يسكل افطعام ألى المعدة ويقع خلف القصبة الهوئية
5.     الحنجرة : يعيّن علماء اللغة أن الحنجرة هي أعظاء النطق لها وظائف حيوية لأن فيها وتران صوتيان , الذي يهتزّ نظاميّ لينتج الصوت (خالصين, ص:20)
6.  الوتران الصوتيان : لهما قدرة على الحركة وعلى اتخاد أوضاع مختلفة تؤثر في الأصوات الكلامية (كلم محمد بشر : 1976, ص: 75-78)
7.     لسان المزمر : وهو يقع فوق الحنجرة وهو لسان صغير يشبه الفتحة التي في أعلى المزمار الموسيقى ووظيفته حماية الحنجرة وطريق التنفس أثناء عملية البلع حتى لا يتسرب أي شيئ من الطعام إلى الحنجرة أو الرئتين, ويبدو أنه لايدخل له في تكوين الأصوات بصورة مباشرة.
8.     الحلق : وهو الجزء الواقع بين الحنجرة والفم ويسمى بالفراغ الواقع بين أقصى اللسان والجدار الخلفي للحلق.
9.     اللهاة : وهو تقع في نهاية الحنك اللين وهي الجزء المبتدلى الذي يمكن رؤيته بالعين إذا ما فتح الإنسان فمه ونظر في مراة ولها دخل في نطق القاف العربية.
10.  سقف الحنك : يقسم الحنك في علم الأصوات إلى ثلاثة أقسام هي: الحنك اللين, الحنك الصلب, مقدم الحنك.
11.  اللسان: وهو من أهم أعضاء النطق , عند حلمى خليل (1996, ص: 209) وكذلك اللسان قابل للتّكييف وخفة لتحرك في الكلام (خالصين, ص: 21) . ويقسم علماء الأصوات عادة إلى ثلاثة أقسام: أقصى اللسان , وسط اللسان, طرف اللسان.
12.  اللثة : وهي تمثل مقدم الحنك وتقع خلف الأسنان العليا مباشرة.
13.  الأسنان : يقسمها علماء الأصوات ألى فسمين الأنسان العليا والأنسان السفلى وعليها يعتمد اللسان فيء نطق بعض الأصوات اللغوية كما في التاء والدال.
14.  التجويف الأنفي: وهو أعضاء الذي مجاوز الهواء إذا يتلفّظ الصوت, كما في الميم والنون. ووظيفة التجويف الأنفي للفراغ صوت مجهور (خالصين, ص: 22)
15.  الشفتان: وهي من أعضاء النطق المتحركة وتتخد أوضاعا مختلفة عند النطق وهو ما يؤشر في نوع الصوت وصفته ويظهر هذا بصفتة ويظهر هذا بصفة خاصة عند نطق الصوائت.

-الصورة البيانية عن عملية النطة 


¬   الصوامت العربية :

من المفيد لمعلم العربية ان يعرف صوامت اللغة التي يعلمها وان يعرف طريقة نطق كل صامت ومخرجه وحالته من حيث الهمس او الجهر. وصوامت العربية هي:
1.     /ب/ وقفي شفتاني مجهور.
2.     /ت/ وقفي أسناني مهموس.
3.     /د / وقفي أسناني مجهور.
4.     /ط / وقفي أسناني مفخم مهموس.
5.     /ض/ وقفي أسناني مفخم مجهور.
6.     /ك/ وقفي طبقي مهموس.
7.     /ق/ وقفي حلقي مهموس.
8.     /ء/ وقفي حنجري مهموس.
9.     /ج/ مزجي لثوي غاري مجهر.
10. /ف/ احتكاكي شفوي اسناني مهموس.
11. /ث/ احتكاكي بيأسناني مهموس.
12. /ذ/ احتكاكي بيأسناني مجهور
13. /س/ احتكاكي لثوي مهموس.
14. /ز/ احتكاكي اثوي مجهور.
15. /ص/ احتكاكي لثوي مفخم مهموس.
16. /ظ/ احتكاكي بيأسناني مفخم مجهور.
17. /ش/ احتكاكي لثوي غري مهموس.
18. /خ/ احتكاكي طبقي مهموس.
19. /غ/ احتكاكي طبقي مجهور.
20. /ح/ احتكاكي خلقي مهموس.
21. /ع/ احتكاكي خلقي مجهور.
22. /ه/ احتكاكي حنجري مهموس.
23. /م/ أنفي شفتاني مجهور.
24. /ن/ أنفي لثوي  مجهور.
25. /ل/ جانبي لثوي مجهور.
26. /ر/ تكراري لثوي  مجهور.
27. /ه/ شبه صأت شفتاني مجهور.
28. /ي/شبه صأت غاري مجهور.

ونلاحظ أن  الصوامت العربية تنقسم من حيث طريقت النطق ِالي ميملي:
1)     صوامت وقفية: / ب, ت,  د , ط ,ض , ك ,ق ,ء /.
2)     صوامت  مزجية: / ج /.
3)     صوامت احتكاكية: /ف, ث , ذ ,س , ز ,  ص , ظ , ش , خ , غ , ح , ع , ه /
4)      صوامت أنفية: / م ,ن /.
5)     صوامت جانبية: / ل /.
6)      صوامت تكرارية: / ر /.
7)     صوامت شبه صأتة : / و ,ي /.

أما من حيث ماكن النطق , فتنقسم الصوامت العربية الي مايلي:
1.     صوامت شفتانية : / ب , م , و /.
2.      صوامت شفوية أسنانية : / ف /.
3.     صوامت أسنانية : / ت , د , ط , ض /.
4.     صوامت بيأ سنانية : / ث , ذ , ص , ظ/.
5.     صوامت لثوية : / س , ز, ن , ل , ر /.
6.      صوامت لثوية غارية : / ج , ش /.
7.      صوامت  غارية : / ي /.
8.     صوامت طابقية : / ك , خ , غ /.
9.      صوامت حلقية : / ق , ح , ع /.
10.  صوامت حنجرية : / ء , ه /.

أما من حيث الهمس والهجر , فتقسم الصوامت العربية الي مايلي:
1.     صوامت  مهموسة : / ت , ط ,  ك ,  ق , ء , ف , ث , س , ص , ش , خ , ح ,ه /. وعددها ثلاثة عشر صامتا .
2.     صوامت  مجهورة : / ب , د , ض , ج , ذ , ز , ظ , غ , ع , م , ن , ل , ر , و , ي /. وعددها خمسة عشر صامتا ويلخص الشكل المرفق الصوامت العربية.

ولقد استخدمنا  في وصف الصوامت العربية بعض المصطلحات التي يحسن تعريفها ليتضح المقصود بكل منها :
1.     وقفي :  صوت يتوقف عند نطقه تيار النفس كليا ثم ينطلق. ويتم ايقاف التيار بوساطة  الشفتين أو بوساطة اللسان , مثل / ب /.
2.     مزجي : صوت يتكون من وقفي متبوع باحتكاكي ,مثل / ج / .
3.     احتكاكي : صوت يعاق فيه تيار النفس إعاقة جزئية,مثل /ف /.
4.     أنفي : صوت يمر معه تيار النفس من الآنف فقط, مثل /م /.
5.     جاتي: صوت يمر معه تيار النفس من جانب الفم، مثل /ل/
6.     تكراري: صوت تتكرر فيه ملاسة ذلق اللسان للثة، مثل /ر/
7.     شبه صائت: صوت ينطق مثل الصوائت ولكن يتوزع مثل الصوامت، مثل /و/
8.     شفتاني: صوت تشترك في نطقه الشفلة العليا والشفة السفلى، مثل /ب/
9.      شفوي اسناني: صوت تتشترك في نطقة الشفة السفلى مع الاسنان العليا مثل /ف/
10.  أسناني : صوت يلامس أو يقارب فيه رأس اللسان الأسنان من الداخل، مثل /ت/
11.  بيأسناني : صوت يقع معه رأس اللسان بين الأسنان العليا والأسنان السفلى أو يقترب من الموقع بينها, مثل / ث/
12.  لثوي : صوت يلامس أو يقارب فيه رأس اللسان اللثة، مثل /س/
13.  لصوي غاري : صوت يلامس فيه طرف اللسانم المنطقة الواقعة بين اللثة والغار أو يقترب منها، مثل /ج/
14.  غاري : صوت يلامس او يقارب فيه مقدم اللسان منطقة الغار، الواقعة في سقف الفم بعد اللثة، مثل /ي/
15.  طبقي : صوت يلامس او يقارب فيه مؤخر اللسان الطبق، وهو الونطقة الواقعة في اخر سقف الفم خلف الغار، مثل /ك/
16.  حلقي : صوت يخرج من الحلق، مثل /ق/
17.  حنجري : صوت يخرج من الحنجرة، مثل /ه/
18.  مهموس : صوت لاتهتز عند نطقه الحبال الصوتية، مثل /ت/
19.  مجهور : صوت تهتز عند نطقه الحبال الصووتية، مثل /د/

¬   الصوائت العربية :

الصوائت في اللغة العربية ستة هي:
1.     الفتحة القصيرة: صائت وسطي مركري غير مدور مجهور
2.     الصمة القصيرة: صائت عال خلفي مدور مجهور
3.     الكسرة القصيرة: صائت عال امامي غير مدور مجهور
4.     الفتحة الطويلة: صائت منفخض مركزي غير مدور مجهور
5.     الضمة الطويلة: صائت عال خلفي مدور مجهور
6.     الكسرة الطويلة: صائت عال امامي غير مدور مجهور.

ويلاحظ أن الصوائت العربية تنقسم الى قسمين:
1.     صوائت قصيرة: وهي ثلاثة تظهر في كلمة سمح.
2.     وهي ثلاثة تظهر في (كانوا شاكرين).
كما يمكن تقسيم الصوائت العربية الى نوعين اخرين:      
1.     صوائت مدورة: وهي التي تتدور معها الشفتان. وهي الضمة القصيرة والضمة.
2.     صوائت غير مدورة: وهي التي لاتتدور معها الشفتان. وهي بقية الصوائت.
كما يمكن تقسيم الصوائت من حيث ارتفاع اللسان في الفم الى ثلاثة أنواع:  
1.     صوائت عالية: وهي الكسرة القصيرة والكسرة الطوبلة والضمة القصيرة والضمة الطويلة.
2.     صوائت وسطية: وهي الفتحة القصيرة.
3.     صوائت منخفضة: وهي الفتحة الطويلة.
ويمكن تقسيم الصوائت من حيث جزء اللسان الذي يشترك في نطقها الى مايلي:  
1.     صوائت أمامية: وهي الكسرة القصيرة والكسرة الطويلة.
2.     صوائت مركزية: وهي الفتحة القصيرة والفتحة الطويلة.
3.     صوائت خلفية: وهي الضمة الطويلة والضمة القصيرة.

- تمارين النطق :
          حين يكتشف المعلم أن تلاميذه لايفرقون بين صوتين مثل /ت, ط / أو / ك.ق /أو / س, ز /, فإن عليه أن يفعل شيئا لمساعدتهم في التغلب على هذه المشكله. وعليه أن يقوم بما يلي :
1.     يحدد المعلم الصوتين موضع الإشكاك عند طلابه.
2.      يخاتر المعلم عددا كافيا من الثنائيات الصغرى التي يتقابل فيها هذان الصوتان.
ويستحسن أن يكون التقابل في مواقع أولية ومواقع وسطية ومواقع ختامية. ولنفرض ان الصوتين هما  /ك , ق /.
3.     يتفق المعلم مع طلابه على رقم لكل صوت. مثلا / ك / هي الصوت [1] و/ ق/ هي الصوت [2].
4.      ينطق المعلم كلمة من قائمة اثنائيا ت الاصغرى ويطلب من طلابه التعرف على الصوت المنشود : هل هو الصوت [1] أم الصوت ب[2]؟ يتكرر تمرين التعرف على كلمات متعددة من قائمة اثنائيا.
5.      يرتب المعلم قأمة الثنأيت مثني مثني بحيث تبدأ كل ثنأية بلصوت اللأسهل, مثلا / ك / . وتكون  الكلمة الثانية  في الثنأية محتوية على الصوت / ق / .
6.      يبدأ تمرين النطق بأن ينطق المعلم الكلمة والطلاب يستمعون ثم يرددون من بعده بطريقة جمعيه ,ثم بطريقة المجموعات, ثم بطريقة غردية.
7.      يدمج المعلم الكلمات في جمل أو أشباه جمل ويقدم المثال المنطوق ثم يردد الطلاب من بعده بطريقة جمعيه, ثم بلمجموعات, ثم فرادى.
الفونميات (الأصوات) فوق القطعية
إن الفونيمات فوق القطعية هي الفونيمات التي تشتمل على عناصر فوق القطعية. الفونيمات فوق القطعية في اللغة العربية هي: النبر, والتنغيم, والمفصل, والطول.
1.     النبر
كما اختلفة علماء اللغة والأصوات حول تعريف المقطع وماهيتة اختلفوا أيضا حول تعريف النبر فعرفوه بعدد التعرفات مثل:
·        درجة فوق النفس التي ينطق بها أو مقطع
·        ازدياد وضوح جزء من أجزاء الكلمة في السمع عن بقية ما حوله من أجزائها
·        ان النبر ليس إلا شدة في الصوت أو ارتفاع فيه, الشدة والإرتفاع يتوقفان على نسبة الهواء المندفع من  الرئتين و لا علاقة له بدرجة الصوت أو نغمته الموسيقية
ويأتي النبر عند القدماء بمعنى "الهمز": جاء في اللسان: "النبر همز الحرف" وكذلك يأتي انبر عند المعاصرين بمعنى ارتفاع شدة الصوت ونغمته, مما يؤدي ألى وضوح نسبي لصوت أومقطع بين الأصوت والمقاطع المجاورة على مستوى الكلة, فالصوت المنبور أو المقطع المنبور, يتطلب عند النطق به طاقة أكبرمن بقية الأصوات أوالمقاطع داخل الكلمة. ولعل إشارات القدماء بمصطلح "مطل الحركة" الذي ورد عند ابن جني, وأطلق عليه سيبوية: " إشباغ الحركة", قريب- بوجه ما- من دلالة النبر عند المعاصريه. (محمد أحمد أبو داود:2001, ص: 131)
نلاحظ مما سبق, أن معناهما يختلف باختلاف موضع النبر من (ما) فإذا وضعنا النبر على (ما) كانت الجملة منفية, وكانت (ما) نافية. وإذا وضعنا النبر على الكلمة التي تلى (ما) كانت الجملة مثبتة, وكانت (ما) موصولة. وهذا دليل على النبر فونيم في اللغة العربية.
أ‌.        مواضع النبر
أن المتأمل في مواقع انبر في جميع اللغات يبدوله أنها لا تسيروفق نظام معين حتى يحدد المقطع المنبور في جميع اللغات فبينما نجد الفرنسيين يتبعون نظاما واحدا في النبر لأنهم يلحظون في المقطع الأخير متأشرين في ذلك بعادتهم اللغوية, ترى الإنجليزي لايسيرون وفق هذا النظام ولذلك لانجدهم نظاما موحدا. وكذلك فياللغة العربية  لانجد مرشدا إلى ذلك ولكننا إذا اعتمدنا على القراءات القرآنية فهي مصدر هام لنعرف لهجات العرب (نجا,79:1972). وبهذه القراءات نجد ثلاثة مواضع النبر وهي.
أ‌.        الأول : النبر على المقطع الأخير:
 أن يكون المقطع مكونا من صوتين ساكنين بينهما   صوت لين طويل مثل : "وأن الله على نصرهم لقدير". فالمقطع الأخير من كلمة (لقدير) وهو (دير) مكون من الدال وهي ساكنة, ومن الياء اللينة (المد عند القدماء) وهي لين طويل, ومن الراء هي ساكنت ففي هذه الحالة يكون النبر على المقطع تأخير.
ب‌.   الثاني : النبر على المقطع الذي قبل الأخير:
 يقع هذا النبر على المقطع غير المقطع الأخير أوثلاثة مقاطع متماثلة مثل كلمة : "يذهبكم الواردة". ومقاطعها يذ-هب-كم, ويكون النبر فيها على المقطع الذي قبل الأخير وهو (هب).
ت‌.   الثالث : النبر على المقطع الأول :
 يقع هذا النبر على الكلمة, أذا كانت الكلمة مكونة من ثلاثة مقاطع متماثلة. ككلة " كتب " المكونة من مقاطع واحدة, وهي ساكن وهو: الكاف, والتاء, والباء, ولين القصبر وهي الفتحة على جميع الحروف.
2.     التنغيم
إن التنغيم هي المصطلح الصوت الدال على الارتفاع (= الصعود) والانخفاض (= البهوط) في درجة الجهر في الكلام. وهذا التغيير في الدرجة يرجع إل التغير في نسبة ذبذبة الوترين الصوتيين, هذه الذبذبة التي تحدث نغمة الوسيقية. ولذالك فالتنغيم يدل على العنصر الموسيقي في الكلام , يدل على لحن الكلام.
التنغبم يطلق على ارتفاع الصوت وانخفاضه وتلونه بوجوه مختلفة أثناء النطق على مستوى الجملة, وكذالك للدلالة على معان مقصودة, مثل الاستفهام والطلب والأمر والغضب والرضا والفرح والدهشة والتعجب واللهفة و والشوق.
وهناك نجد نوعين من اختلاف درجة الصوت يمكن التمييزبينهما :
               1-            نوع يسمى النغمة وهو الذي تقوم فيه درجات الصوت المختلفة بدورها المميز على مستوى  الكلمة المفردة ولذلك يمسى نغمة الكلة .
               2-            نوع يمسى بالتنغيم وهو الذي تقوم فيه درجات الصوت المختلفة بدورها المميز على مستوى الجملة أو العبارة
ونظام التنغيم الذي يصل إليه من خلال دراستة للهجة عدن يقدم على أساسين, هما:
                 1-            صعود أوهبوط النغمة على آخر مقطع وقع عليه النبر.
                 2-            علو الصوت وانخفاضه وتوسطه.
ومن ثم صنف النظام التنغيم في العربية الفصحى إلى ستة أشكال هي :
1-   النغمة الهابطة الواسعة
2-   النغمة الهابطة الموسطة
3-   النغمة الهابطة الضيقة
4-   النغمة الصاعدة الواسعة
5-   النغمة الصاعدة المتوسطة
6-   النغمة الصاعدة الضيقة
كما أضاف نغمة أخرى أطلق عليها "النغمة المسطحة" وهي نغمة غير صاعد ولاهابطة, ويرى أنها تكون عند الوقف قبل تمام الوقف قبل تمام المعنى, وقد استشهد على ذلك باوقف عند الفواصل الثلاث الأولى في قوله تعالى : "فإذا برق البصر, وخسف القمر وجمع الشمس والقمر يقول الإنسان يومئذ أين المفر".
فالوقف عند "البصر" و "القمر" الثانية, يكون بنغمة مسطحة لأن المعنى. غير أن الأشكال النغمية التي توصل إليها علماء اللغة الغربيين والتي تستعمل عادة سواء أكانت اللغة من اللغة النغمية أم لا.
وقال كمال إبرهيم : (1988: ص: 168) أن هناك أربعة مستويات لطبقة الصوت يمكن ملاحظتها. وكل مستوى منها يقابل المستوى الآخر. غير أنه ليست هناك اختلافات واضحة في المستوى الواحد بحيث يمكن أن تكون ألوفونات له. المستوى  الأربعة لطبقة الصوت هي:
     1-            الهابط ورمزه :/1/
     2-            المتوسط ورمزه/2/
     3-            العالى ورمزه : /3/ويسمى أيضا المرتفع
     4-            الأعلى ورمزه : /4/
ومن هنا نعرف أن التغنيم له أثر هام في اللغة لأنه يعطينا فهم المراد من الجمله ولكنها تختلف في استخدامه للتمييز بين المعانى وأكثر ما يستخدم التنغيم في اللغة للدلالة على المعاني الإضافية كالتأ كيد والانفعال والدهشة والغضب وغيرها.

3.     الوقف
ثمة فرق بين اللغة المنطوقة واللغة المكتوبة فيما يخص الأداء, فعلى مستوى اللغة المكتوبة ليس هنالك من ضرر إذا طالت الجملة وتباعدت الفواصل (علامات الترقيم) بين الكلام, وذلك لأن وسيلة إنجاز المكتوب هي اليد,و وسيلة إدراكه والتعامل معه هي العين, ولا يصيب اليد ولاالعين إعياء ولا تعب إذا ما طالت الفواصل بين الكلام, في حين أن الكلام المنطوق تتأثر فيه أطراف الموقف الكلامي بطول الجملة وقصرها.
أ‌.        أنواع الوقف
·        الوقف الاضطرارى هو الوقف بسبب ضيق نفس أو عطاس أو نسيان, ونحو ذلك, وحكم الوقف اضطراري هو وقف جائر للضرورة
·        الوقف الإنتظارري هو ما كان لاستيفاء وجوه القراءات: في مقام تعليم القراءات وجمعها. وحكمه يجوز الوقف على الكلمة أو الجملة أو الآية التي تكثر فيها وجوه القراءات لجمعها في مقام التعليم فحسب.
·        الوقف الاختباري هو الوقف عند سؤال ممتحن أو تعليم معلّم . وحكحه يجوز الوقف عليه عند سؤال, لبيان موافقة لرسم العثماني.

 2.6    أهمية تدريس الأصوات :
اللغة كما سبق القول نظام صوتي اتفق الناس عليه لثحقيق الاتصال بين بعضهم والكتابة , في ضوء هذا التصور, ظاهرة تابعة. من هنا يتزايد اهتمام المدرس الحديثة في تعليم الأصوات قبل تعليم الكتابة ويبدأ تعليم النظام الصوتي للدارسين بتعليمهم طريقة نطق الأصوات. ويقصد بتعليم النطق هنا تدريب الطالب على استخدام النظام الصوتي في العربية لفك الرموز التي يسمعها أو يستخدمها عند كلامه.
 

2.7    طبيعة عملية النطق:
تنكون مهارة النطق والحديث من شقين : أحدهما آلي وهو إصدار مجموعة من الأصوات. من نظاء معين لينقل المتحدث رسالة ما. وثانيها اجتماعي يتطلب وجود الفرد في موقف اجتماعي يتبادل فيه مع غيره الكلام. ولكي نفهم طبيعة عملية النطق والحديث وجب أن تعود إلى فصل سابق . وفي هذا النموذج يتبين  أن المتكلم وهو  المقصود هنا, لديه قكرة يريد نقلها لمستمع. ويصوغ هذه الفكرة في رموز لغوية ثم يحرك أعضاء الكلام لينقل للآخرين ما لديد.
وتعتمد قدرة المتكلم على توصيل رسالته على عدى أمور منها.
        1-        قدرته على فهم عناصر النظام الصوتي للغة واستعمالها مثل نظم الأصوات, النبر التنغيم.
        2-        قدرته على استعمال إشارات اللغة الجانبية مثل تعبيرات الرجه والإشارات.
        3-        قدرته على فهم الدلالات المصاحبة للكلمات التي يستخدمها.
        4-        قدرته على فهم السياق الثقافي الذي يضفي على الكلمة معنى يختلف عن معناها في سباق عن آخر.
        5-        قدرته على التمييز بين التعبير الحقيقي والمجازى.
        6-        قدرته عاى فهم التركيب اللغوية واستخدامها بكفاءة
        7-        ألفتة بموضوع الحديث وخبرته السابقة به.
        8-        معرفتة باتجاهات المستمع وميوله وقيمه.

والاتصال الكامل كما سبق القول أمر يتعذر إن لم يكن مستحيلا حدوثة.. أذ يقتضي اتحد المعنى في ذهن المتكلام واسامع.. وقد يكون المتحدث نفسه مصدر المشكلة, وقد تكون أداة الاتصال هي السبب وقد تكون هناك أسباب أخرى لعدم الاتصال الكامل بين البشر.
2.8             مستويات تدريس الأصوات:
يميز روبرت لادو    (Lado, R. 27, p : 73)بين ثلاثة مستويات للدقة في نطق الأصوات, تلقي الضوء على ما ينبغي تحديده من مهارات. وفي ضوء ما اقترحه لادو ي يمكن تحديد مستويات تدريس الأصوات العربية فيها يلي:
     1-            مستوى الاتصال التام : ويقصدبه, استعمال اللغة الجديدة في الاتصال في موقف حية طبيعية. وفي مثل هذا المستوى ينبغي التأكيد على تمييز الأصوات. وعدم خلط الوحدات الصوتية بشكل يغير المعنى. ولكن  يقبل في هذا المستوى أى أشكال الاختلاف بين الوحدات الصوتية الثانوية التي لا تؤثر على المعنى.
     2-            مستوى النموذج الذي يؤديه المعلم : ويقصد بهذا المستوى استعمال الدارس الأجنبي للغة العربية كمعلم لهذه اللغة, وفي مثل هذا المستوى لا ينبغي التسامح في أشكال النطق وإنما لا بد من الدقة في الأداء سواء أكان  ألدارس ينوي العمل كملهم للعربية  لأبناء وطنه. أم كان ينوي العمل في قسم اللغة العربية بأحد أجهزة الإعلام في بلدة (أذاعة أو تليفزيون)
     3-            مستوى استخدام اللغة كلغة قومية : ويقصد بذلك, استخدام اللغة الأجنبية بلد آخر كلغة قومية. مثل استخدام الإنجليزية في الفلبين مثلا, أو في نيجيريا, غيرهما. وفي هذا المستوى يقبل بدون شك, ما يحدث من خلط أحيانا بين نطق الأجليزية, ونطق اللغة الأولى في هذه البلاد. أذ أن هذا أمر لا يمكن تجنبة خاصة إن لم يكن هناك سوى إنجيليزية واحدة. وفي مجال تعليم العربية للناطقين بلغات أخرى قد يتوفر هذا المستوى في بلد كالصومال إذ تعتبر العربية لغتها القومية, في الوقت الذي يأخذ استخدامها شكلا مختلفا عن استخدامها في البلاد العربية ذاتها. وذلك لتداخل العربية مع الصومالية.



2.9    توجيهات عامة لتدريس الأصوات :
فيما يلي مجموعة من التوجيهات العامة التي يمكن أن تساعد المعلم في تدريس الأصوات في برامج تعليم العربية للناطقين بلغات أخرى :
 1-            العلاقة بين النظامين الصوتيين : ينبغي أن تختلف طريقة تدريس الأصوات العربية باختلاف العلاقة بينها وبين الأصوات في لغة الدارسين الأولى. ومن الممكن امييز ثلاثة أشكال من العلاقة بين الأصوات في كل من اللغتين:
·        فهناك أصوات تشترك فيها اللغتان, أى يتماثل نطقهما في كل من اللغتين.
·        وهناك أصوات متشابهة بين اللغتين, أى يتقارب نطقهما في كل من اللغتين.
·        وهناك أصوات عربية غير موجودة تماما في لغة الدارس.
ولكل نوع من هذه الأنواع مشكلاته في التدريس. ونرى البدء بالنوع الأول الأصوات أي تقديم الكلمات العربية التي تشتمل على أصوات موجودة في لغة الدارس هذا في حالة البامج الخاصة أو التي تعد لدارسين ينطقون لغة واحدة .. ثم نعرض الأصوات المتشابهة, وأخيرا نقدم الأصوات الجديدة.
     1-            سياق حوار : يجب أن يستمع الدارس منذ البداية إلى مجموعة من الحوارات التىي تشتمل على جمل كاملة في سياق ذي معنى. على أن تكون جملا بسيطة في مواقف وطيفية.
     2-            إدارة حوار : من خلال هذه الحوارات يستطيع الدارس اعلم طريقة ألقاء السؤال والإجابة عليه, وإدارة حوار  بسيط من خلال موقف عملي يوحي له بما يقوله كما يدرك دلالات الأصوات وخصائص النظام الصوتي الجديد.
     3-            التركيز على بعض الأصوات : بستطيع المعلم بعد ألقاء الحوارات كاملة وبأيقاعها الطبيعي أن يعزل بعض الأصوات ويركز عليها. ثم يعيد نطق الكلمات فالجمل.
     4-            تعدد مواضع الصوت : ينبغي أن ينطق المعلم الأصوات في عدة مواقف. فيدرب الدارس على نطق الصوت الواحد في مواضع مختلفة من الكلمة (أولها, وسطها, آخرها. ثم ينطقة مستقلا). ويدربهم أيضا على نطق الأصوات متجاورة مع غيرها مما يعطيها صورة صوتية آخرى. إلا أننا نوصي بعدم الإكثار من عرض الصور الصوتية المختلفة للفونيم الواحد في المستويات المبتدئة من تعلم اللغة. حتى لا يرتبك الدارس ويتعذر عليه تثبيت النطق الصحيح للصوت.
     5-            الاستقلال في نطق الأصوات : بعد التأكد من قدرة الدلرسين على تعرف الأصوات وتمييزها يأتي إلى مرحلة أخرى هي تدريب الداسين على تقليد الأصوات وإنتاجها حتى يصلوا إلى مرحلة الاستقلال في نطق الأصوات.
     6-            إبعاد عناصر التشتت : ينبغي التأكد من أن الدارسين قد استمعوا جيدا للأصوات المستهدفة. وهذا يعني إبعاد عناصر التشتت, ومصاد. تاضوضاء التى تؤثر على توصيل الصوت إلى آذان الدارسين.
     7-            دقة النموذج : وهذا يعني دقة النموذج الذي يلقي الصوت. إن الدقة في محاكاة الأصوات تعتمد إلى درجة كبيرة على دقة النموذج الذي يقدم لهم. وهنا نوصي المعلم ذا النطق الضعيف أو غير الجيد بأن يصحب مسجلا في الفصل يستمع الدارسون من خلاله للنموذخ الجيد, وحسبة تدريب الدارسين على المحاكاة ومراقة مدى التطابق بين ما يسمعونه من أصوات وما ينتجونه منها.
     8-            تمثيل طريقة إخراج الصوت : قد يحتاج المعلم إلى تمثيل طريقة إخراج الصوت كأن يخرج لسانه قليلا وهو ينطق الثاء أو الذال, وكأن يبتسم ابتسامة. واسعة وهو يخرج الغين, أو تذكير الدارسين بما يفعله طبيب الأنف ةالأذن والحنجرة عندما يضغط. على مؤخرة اللسان, ويطلب من المريض أن صوتا قريبا جدا من صوت العين. وعند تدريب الدارس على نطق الحاء يطلب منه أن يهمس بكلمات بها صوت الهاء مثل : ((هو هنا)) وكلمات كان همسة واضحا اقترب صوت الهاء من الحاء العربية. كما يدرب الدارس على نطق الغين العربية بتقليد الصوت الناتج عند الغرغرة وكذلك نطق الخاء بتقليد الشخير ((صلاح عبد المجيد العربي, 7 ص 149)
وقد يصحب بعض المعلمين معهم مرآة يرون من خلالها كيف ينطقون الأصوات مقارنة بالطريقة التى ينطق المعلم  بها
 البااب الثالث
ألإختتام
3.1  ألإختصار
الصوات هو أثر يحدث اهتزاز الاجسام , وينتقل في وسط مادى ,ويدرك بحاسة السمع. نعرف أن الصوت هو أثر يحدث اهتزاز الاجسام , وينتقل في وسط مادى, ويدرك بحاسة السمع . وأما علم الأصوات هو: العلم الذي يدرس الأصوات اللغويه من ناحية وصف مخارجها وكيفية حدوثها وصفاتها المختلفة التي يتميز بها صوت عن صوت , كما يدرس القوانين التي تخضع لها هذه الاصوات في تأثرها بعضها ببعض عند تركيبها في الكلملت أو الجمل.

تقسيم علم الأصوات:

أ‌.        علم الأصوات النطقي
ب‌.   علم الأصوات الأكوستي
ت‌.   علم الأصوات السمعي

الأصوات القطية:

أ‌.        إنتاج أصوات الكلام
ب‌.   جهاز النطق وأعضاؤه
ألمراجع

عبد الوهاب رشيدي. علم الأصوات النطٌق . 2010 .الجا معة مولنا مالك ابراهيم .مالنج.
ابرهيم محمد. لاتحاهات المعاصرة. 1987. دار الفكر العربي. مالغ
علي محمد. أسليب تدريس اللغة العربية. 1986. جميع الحقوق محفوظة للمؤلف. مالغ








Tidak ada komentar:

Posting Komentar